الخبر وما وراء الخبر

لمحات مشرقة من التاريخ.

66

بقلم / مجاهدة في سبيل الله

تقترب هذه اﻻيام من ذكرى استشهاد قائد عظيم قاد اﻻمة الى التحرير .

في السابع والعشرين من شهر رجب تصادف ذكرى استشهاد بطل الموقف ، والحرية والصمود السيد حسين بدر الدين الحوثي .

الذي ضحى بدمه وقدم اسرته للدفاع عن قضية الدين، وحماية اﻻرض والعرض .فكان مثالا رائعا مقدسا للحرية والثبات والصمود ،فسعى جاهدا ﻻيصال مشروعه للجميع وتوعية اﻻمة بخطورةالمرحلة
والنهوض باﻻمة من ذل استيﻻء السلطة المحليه، التي كانت عميله تتحرك تحت وصاية امريكا ، فعند رفضه لتلك الوصايه وتحركه للقيام بواجبه امام الله ،شنت عليه السلطة المحليه اشد الحرب وضربت بلده (صعده)باشد انواع اﻻسلحة تعاونت عليه مع المملكة العربية السعوديه، حيث كان الطيران السعودي يحلق في سماء صعده ويضربها ضربا جنونيا حتى سقط الكثير من الشهداء والجرحى ،الى تمكنت السلطة المحلية من حصار ذلك البطل في بلد داخل جرف سلمان ، فاعادت هذه الحادثة ذكرى كربﻻء ،حيث خر حسين العصر بمران صريعا تحت ايدي الطغاة والمتجبرين كما خر صريعا حسين الطف بكربﻻء صريعا تحت ايدي طغاة ذلك العصر ،ولكن باستشهاد حسين الطف وحسين مران كان في تلك الحادثتان انتصار الدم على السيف وانتصار قضية الحق على الباطل ووضوح الحق للعالم وخروج اﻻمة من الضﻻل الى نور الحق والهدى .

وختاما نهنئ امتنا على ان اكرمها الله وخاصة اليمن الحبين انخرج من ارضها من سلك طريق الحسين ليحرر اﻻمة من ظلم سﻻطين الجور والظلم ، فبتضحية علم الهدى عدنا لمسيرة القران مسيرة رسول الله صلى الله عليه وااله وسلم وقدمنا الكثير من الشهداء لتضل المسيرة قائمة تسير لتصل الى مشارق اﻻرض ومغاربها لتحرر اﻻمة من ظﻻم الباطل المرير التي عانته من تاريخ معاوية الى عصرنا هذا .
العزة لله ولرسوله والمؤمنين .