الخبر وما وراء الخبر

السيد نصر الله: حضور اليمنيين في القتال والمظاهرات الضخمة إرادة صلبة في وجه العدوان

83

أكد السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني اليوم الأحد أن حضور اليمنيين في القتال والمظاهرات الضخمة هو تعبير عن إرادة الشعب اليمني الصلبة بوجه العدوان السعودي الأمريكي.
وقال خلال كلمة له بمناسبة عيد التحرير في لبنان والذي يصادف يوم الثامن من شهر أبريل من كل عام، بالرغم من المجازر اليومية والحصار ما زال الشعب اليمني يدافع بكل قوة وبكل حضور في جبهات القتال وميادين التظاهر.
وأضاف “: ما شهدناه في صنعاء من تظاهرة جماهيرية ضخمة تعبير عن الإرادة الشعبية الصلبة بوجه العدوان السعودي الأمريكي”.
وحيا السيد نصر الله الشعب اليمني والمقاومة التاريخية والأسطورية للشعب اليمني قيادة وشعبا وجيشا ولجانا الشعبية.

وخلاله كلمته، كشف السيد حسن نصر الله أنه وبعد أحداث 11 ايلول أتى مندوباً من أميركا كمرسال من ديك تشيني أكد فيها أنهم حاضرون لأي شيء مقابل التخلي عن مقاومة الكيان الصهيوني.

وأكد السيد نصر الله أن الاميركيون والصهاينة عملوا على التخلص من المقاومة في لبنان بأي شكل من الاشكال، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن لبنان يمتلك المعادلة الذهبية المتمثلة في الجيش والشعب والمقاومة.

وفيما يتعلق بالملف الانتخابي في لبنان، حث السيد نصر الله اللبنانيين على المشاركة في الانتخاب، محذرا في الوقت ذاته من مخططات الخارج اللبناني على مستقبل اللبنانيين.

وأشار السيد نصرالله إلى أنه وبعد العام 2000، و”الاسرائيلي ومن خلفه الاميركي وكل ذلك الحلف أدرك أن هناك قوة حقيقية في لبنان هي المقاومة وهي استطاعت أن تدخل إلى وجدان اللبنانيين وأن تخرج الاسرائيلي بلا قيد أو شرط من أرض لبنان، ونجحت أن تدخل المنطقة إلى عصر الانتصارات وأن تحي روح المقاومة وثقافة المقاومة على امتداد الامة وبالتالي يجب أن نتخلص منها”.

وأكد السيد نصرالله إن البلاد دخلت في مرحلة حساسة بما خص الملف المالي، وقال “أضم صوتي لأصوات المسؤولين الذين قالوا أن البلد ليس مفلسا، لكن بحال وصلنا السير كما كنا من المؤكد أننا ذاهبون إلى الإفلاس”، وأشار إلى أن “المتداول اليوم أن الدين العام هو 80 مليار دولار وفي كل عام يزيد الدين، وبعد مؤتمر باريس لدينا 11 أو 12 مليار دولار على ما يقال وبعد أعوام بسبب خدمة الدين سيصل الدين إلى 100 مليار دولار”.

وأعلن السيد نصرالله أنه “في مواجهة أي ضرائب جديدة على الفقراء وأصحاب الدخل المحدود قد نضطر إلى النزول إلى الشارع لأن الوضع الاجتماعي والمعيشي لم يحد يحتمل أي ضريبة جديدة”.

وفيما يخص الملف الفلسطيني، توجه السيد نصرالله إلى كل الشهداء والجرحى والمشاركين والمرابطين ولكل القيادات في فصائل المقاومة في غزة التي اتخذت القرار الشجاع في المقاومة ومواجهة الإحتلال، وشدد على أن هذا التحرك يشكل صفعة قوية لما يسمى صفقة القرن.