وقفات إحتجاجية حاشدة بذمار تنديدا بجريمة اغتصاب مرتزقة العدوان امرأة بالخوخة.(صور)
ذمار نيوز | خاص 20 رجب 1439هـ الموافق 6 إبريل، 2018م
شهدت مدينة ذمار عقب صلاة الجمعة اليوم، سبع وقفات احتجاجية منفصلة لأبناء كلا من( مربع وسط المدينة بالجامع الكبير والقطاع الغربي بجامع الإمام زيد وجامع الفتح والقطاع الشمالي بمسجد الأنصار وجامع الرحمن والقطاع الجنوبي بجامع عبية وجامع عزان) وذلك تنديدا باستمرار العدوان الأمريكي السعودي وجرائمه بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة اغتصاب أحد مرتزقة العدوان لامرأة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
وألقيت في الوقفات عددا من الكلمات والقصائد الشعرية التي أشار المشاركون فيها إلى أن هذه الجريمة تأتي امتداد لجرائم العدوان الأمريكي السعودي المتواصلة في اليمن للعام الرابع.
وشددوا على ضرورة التحرك العاجل لردع هذه الانتهاكات اللا أخلاقية.. داعين كافة القبائل إلى النفير العام ورفد الجبهات للدفاع عن الأرض والعرض.
وأكد المشاركون في الوقفات إستعدادهم لرفد الجبهات بالرجال والعتاد والإستجابة لداعي النكف التهامي لحماية الأرض والعرض وإرغام تحالف العدوان على وقف انتهاكاته الإجرامية بحق المدنيين.
وحيا المشاركون في الوقفات الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات. مؤكدين استمرار الشعب اليمني في الصمود لمواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادة أراضيه.
تخللت الوقفات الهتافات والشعارات والعبارات المنددة بجريمة الاغتصاب والمجازر الوحشية ليل نهار التي يرتكبها قوى الغزو والعدوان والتي تجاوزت كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية..
واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات مواقف المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني وكذا تواطؤ مرتزقة العدوان ومحاولاتهم الفاضحة التقليل من هذا الجرم الذي مس كل اليمنيين.
وحملت البيانات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء هذه الجريمة المروعة وغيرها من الجرائم التي تجاوزت القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وأكدت أن هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان لن تمر دون حساب، محذرين من محاولة ترهيب أسرة المجني عليها بالضغط لطمس الجريمة.
ودعت البيانات أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة قوى العدوان استنهاضا لأصالة الإنسان اليمني الضاربة جذورها في أسفار التاريخ ودفاعا عن العزة والكرامة والسيادة.