من صامدون الى قاااادمووووون!!
بقلم/رويدا عثمان
صامدون دائما كماكنا ومازلنا نرددها وتصدينا وواجهنا بها قوى العدوان على مر ثلاث سنوات بكل ثبات وإيمان تجلى فيه كل انواع العطاء دونما كلل او هوان.
صمود أسطوري قل نظيره بين شعوب الأرض فيه من البأس اليماني والحكمه والإيمان اليماني مايجعلنا نواجهه به قوى العدوان اعوام واعوام،ثلاثة أعوام سطر فيها اليمانيون بطولات وأنجازات قهروا فيها طغاة العالم المستكبرين وأذلتهم وصنعت منهم سخرية على مر العصور والى مزبلة التأريخ ..
ثلاث سنوات من العدوان ارتكب خلالها ابشع انواع الجرائم وافضع المجازر من قبل تحالف قوى العدوان على ابناء اليمن دون اي انجاز لهم يذكر على أرض الواقع وبفضل من الله ازددنا قوة وصلابه بالرغم ما نعانيه من حصارا اقتصاديا وعسكريا وصحيا برا وبحرا وجوا وحضينا بتأييدا من الله تعالى اذهل العالم واصبح اليمن قبلة للشعوب يستمدون منه اقوى الدروس والعبر في الصبر والصمود وقوة الإيمان والتوكل والثقه بالله.
فبمظلوميتنا والتي تجاوزت كل مظلوميات العالم وتمسكنا بمادئنا والايمان بعدالة قضيتنا اسقطنا كل الاقنعه وعرفت الشعوب حقيقة زعماؤهم وعمالتهم وانبطاحهم للعدو الحقيقي امريكا وإسرائيل ، انه زمن الصحوة والصرخة في وجه المستكبرين والعمل بهما ، فكلما زاد عدوانهم وحصارهم ازددنا قوة وصلابة واصرار على مواجهتهم ، وكلما كانوا كذلك كلما غرقوا في شر اعمالهم وازدادوا ضعفا واختناقا وضيقوا بحصارهم على انفسهم وثبتوا خسارتهم وحصروها بين الإستسلام او الإنهزام ،، وسنواصل الرد والردع والحسم متوكلين على الله تعالى ولن نرضى بدون النصر وساما او السلام المشرف الذي قال به الرئيس الصماد والذي يعتبر انتصارا ايضا لشعبنا العزيز .
وهاهو الصمود الأسطوري لشعبنا اثمر تغيرا جذريا في مجريات الأحداث القادمه في العام الرابع الرادع واستراتيجيه جديده على مستوى المنطقه
فسيكون الرد بالردع لكل من تسول له نفسه المساس باليمن ارضا وانسانا وكما توعد ووعد قائد الثوره السيد عبد الملك سيكون القادم اعظم وأشد عليهم بعام ردع ونصر لليمن بإذن الله ومالذي ارسل سوى رسائل سلام فكيف برسائل الرد والردع(وإن جندنا لهم الغالبون) . فستعلوا صرخاتهم وتنديداتهم لهول ماسيحقق الله على ابدينا من التنكيل بهم في الأيام القادمة ولعل الذين اصموا اذانهم واغمضوا اعينهم عن صرخات الاطفال والنساء وابناء الشعب اليمني ومظلوميتهم تعود وبال وويلات مافعلوا من مجازر وجرائم يقشعر منها البدن تحت مباركتهم وتأييدهم وتصويتهم بالموافقه عليها الاستمرار فيها ، فقد تجبروا وتكبروا واستخدموا وسخروا لعدوانهم على اليمن كل الاساليب القذره ومارسوا جميع اللااخلاقيات في عدوانهم ولكن مالذي حصدوه لا شيء سوى الانحطاط والغرق في دماء الأبرياء دون مبرر سوى مايحلمون تحقيقه في ارض اليمن وهذا بعيدا عنهم فاليمن سينتصر والجمع سينهزم بلا شك(فالعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون).
قااااادموون بتطور منظومتنا الصاروخيه وطائراتنا وبجندنا وبإيماننا وصمودنا قولا وفعلا بفضل الله وقيادتنا الحكيمه(وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) .