الخبر وما وراء الخبر

شعبنا اليمني يقطف ثمرة صموده عزا ونصرا

72

بقلم / طه الحملي

الصمود اليمني ما اشبهه بمزرعة حوربت من قبل اعدائها برا وجوا ولكن بفضل الله جل في علاه وصمود شعبنا اخضرت واينعت عزا ونصرا وثباتا ونفيرا في كل مجال وبناء داخلي حكومي وصبر شعبي اينعت هذه بفضل دماء الشهداء وبفضل التضحية والجرحى ومظلومية الشعب هذه المزرعة اينعت واعداؤها هزموا ويئسوا وشعبنا يستنفر ويبني نفسه فقطف ثمار الصبر والجهاد نصرا في كل الجبهات واخرها ماحصل في جبهة نهم وايضا طائراتهم تسقط كما سقطت مؤامراتهم وهاهي صواريخنا البالستية تصل عمق العدو وبالأمس سبعة صواريخ بالستية استهدفت قواعد عسكرية في الرياض ومطارات في باقي محافظات قرن الشيطان

وهاهو شعبنا اليوم في الذكرى الرابعة يقطف الثمرة بحضوره المليوني في السبعين حضورا اربك واقلق وجعل العدوان يشعر بالضعف واليأس والوهن .

فياشعبنااليمني راهن على الله وتحرك بمسؤوليتك ولنروي هذا البلد بالنفير الى الجبهات والصبر في كل الميادين ولنتوكل على الله

ووجدنا اليمن قد اخضر نصرا واخضر عزا واخضر ثباتا واينعت ثماره نصرا في كل المجالات فنحن في مرحلة هي مرحلة قطف الثمرة !!!

ان تحركنا في هذه المرحلة بسنن الله (الصبر )والصبر هو مهم جدا في ان نحضى بمدد الهي ودعم الهي وايضا بمقدار الصبر لدينا يقابله هزيمة لدى عدونا، (الثبات )لنفهم ان نحن نواجه عدوانا في مرحلة من اهم مراحل التاريخ ونواجه امريكا واسرائيل وكل من لف لفها ،وقوتنا هي في ان نكون مع الله ليكون معنا وهو القائل (ان ينصركم الله فلا غالب لكم)صدق الله العظيم،

(الإهتمام)وهي سنة الهية وما احوجنا الى ان نهتم في ان نعزز روحية الجهاد وليس مؤمن من لا يحمل روحية الجهاد ،نهتم ايمانيا بمتابعة نفسياتنا بحيث تكون قريبة الى الله نستشعر الرقابة الإلهية ولنفهم ان (المسؤولية هي مثل الصلاة )سواء مقاتلين او في الحكومة او في اي مجال متى ما كانت نفسياتنا زاكية ومتقية كسبنا التأييد الإلهي ،وهذه المرحلة نحن بحاجة الى اهتمام اسرائيلي

ولنفهم ياشعبنا ان قوتنا هي قوة الهية ونصرنا نصرا الهيا وبمقدار ايماننا وتحركنا بالمسؤولية سنكون جديرين بأن يتدخل الله معنا

وسنجد الثمرة اينعت ثمرا. ينتفع به كل شعبنا ويغيظ الكفار والله مولانا نعم المولى ونعم النصير، والعدوان قد وصل الى مرحلة يأس ووهن وضعف استخدم كل اوراقه فسقطت بفضل الله واضل الله اعمالهم.

ثلاثة اعوام رأينا فيها تجلي الوعد الإلهي ولمسنا تدخل الله تدخلا قويا جعل منا كشعب يمني قبلة انجذبت لها كل ارواح العالم من الغير عملاء انت ياشعبنا تقطف ثمار صمودك وهذه المرحلة ان تحركنا بقوة سنخرج بنصر عالمي كبير تصل ثماره الى كل دول الإسلام وانهزاما لكل الأعداء، شعبنا اليمني في الذكرى الرابعة قطف الثمار نصرا وعزة وعدونا خسر والقادم سيكون اعظم وامامنا نصر تاريخي لنكون بحجم هذا النصر ونسأل الله ان يوفقنا ويثبتنا ويربط على قلوبنا ويوفقنا في اداء مسؤولياتنا انه على كل شيء قدير

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين .