الخبر وما وراء الخبر

الصمود اليمني درس بليغ في الكفاح والنجاح

150

كتبت/ امل عباس الحملي

ثلاثة أعوام من الصمود ما أتى به الأقوام
لقد أثبتت الأحداث وعلى مدى ثلاثة أعوام من الصمود التسطوري الراسخ للشعب اليمني الأبي البطل في مواجهة الحرب الكونية الشرسة..
بأن هذا الصمود العظيم للشعب والجيش اليمني المحكم
كل هذه المدة جاء دليلاً لا يرقى اليه الشك في تأريخ الإنسانية على صمود الشعب ونضاله الباسل في مواجهة العدوان بشتى أشكاله وصنوفه وسجل درساً لا يمكن نسيانه في تأريخ الإنسانية، بأن الذود والدفاع عن الأوطان يقف دائماً في مقدمة المهام التي تواجه الشعوب أمام خطر العدوان والتحديات التي يمكن أن تدهم البلدان في حريتها وإستقلالها وسيادتها …
فإن إدراك الشعب اليمني العظيم لحقيقة موقفه الصحيح من مواجهة العدوان من الأسباب الموضوعية والواقعية لذلك الصمود وإن الدفاع عن الوطن من أولى المستلزمات الوطنية التي دفعته الى التكاتف والوحدة في وجه العدوان الغاشم رغم ما قدمه ويقدمه من التضحيات من أبناءه العظماء وما تكبده الوطن من ثرواته وبناه التحتية من تدمير وخراب فاق التصور…

فالسلام على شعب ابى الانحناء إلا لله العلي القدير …
وتحية للجيش واللجان الأبيه في ساحات الحرية الإستقلال…

وتحية للمرأة اليمنية لصمودها وثباتها ولدعمها بمالها وبولدها.
فالمرأةاليمنيةعنوان#الصبر وسلوان #النصر

ومن بين زفير الأحزان ستبقئ #المراة_اليمنية
هي الوطن وتاج للأوطان .

دمتم ياشعبي عزيزا شامخ الأركان مدى الأزمان