الخبر وما وراء الخبر

ندوة بصنعاء حول دور الأحزاب السياسية في مواجهة العدوان وتعزيز عوامل الصمود

67

تزامنا مع مرور ثلاثة أعوام من العدوان الغاشم على اليمن أقام المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ندوة سياسية حول دور الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعزيز عوامل الصمود ومواجهة العدوان.

الندوة حفلت بالأوراق والمداخلات التي سلطت الضوء على مقدمات العدوان والإخفاقات التي جنتها دول العدوان وماتحقق للشعب اليمني خلال ثلاثة أعوام من الصمود.

وأشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد إلى أن فشل دول العدوان تحقيق مارمته من تقسيم اليمن والسيطرة عليه وعلى الممر البحري الحيوي في باب المندب عبر السياسية دفعها إلى شن عدوان عسكري مباشر في السادس والعشرين من مارس 2015م.

فيما تناول رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبد الملك الحجري في مداخلته دور الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان في التمترس إلى جانب أنصار الله والأحزاب الوطنية في مواجهة الأحزاب التي ارتمت في مستنقع العمالة.

لافتا إلى تنظيم نحو 300 فعالية في إطار مواجهة قوى العدوان سياسيا وفكريا والتحذير من الطابور الخامس.

من جانبه أوضح عبد المجيد حنش الناطق باسم أحزاب التحالف الوطني أن العدوان السعودي على اليمن المباشرفي مارس 2015م لم يكن إلا حلقة في سلسلة عدوان مستمر بدأ منذ عام 1962م عبر فرض الوصاية ومنع التطور في اليمن .

حيث جند النظام السعودي آلاف الضباط والمشايخ وقيادات في الدولة للسيطرة على أي حركة سياسية وتنموية قد تدفع باليمن نحو الاستقلال أو التطور.

الندوة اشتملت على تقديم استعراض لجرائم العدوان السعودي الأمريكي، وأبرز ماحققه الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان السعدي الأمريكي على اليمن.

تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان دعت في ختام الندوة محازبيها وأنصارها وعموم الشعب اليمني إلى المشاركة الكثيفة في إحياء الذكرى الثالثة للعدوان والاحتفال بثلاثة أعوام من الصمود بميدان السبعين في العاصمة صنعاء الاثنين المقبل.