الخبر وما وراء الخبر

قائد الثورة يبعث برقية عزاء في وفاة العالم الجليل السيد حمود عباس المؤيد

99

بعث قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي برقية عزاء ومواساة في وفاة العالم الجليل السيد حمود عباس المؤيد والذي وافاه الأجل صباح اليوم الاثنين 2 رجب 1439هـ عن عمر ناهز الـ 103 سنوات.

وقال السيد عبد الملك الحوثي” كان العالم الجليل السيد حمود عباس المؤيد من أساطين العلم وأوتاد التقى والزهد، معروفاً بالخير وداعياً إليه ومصلحاً ربّانياً متبتلاً إلى الله تعالى”.

وأشار قائد الثورة إلى أن الفقيد العلامة المؤيد كان في مسيرة حياته مسهما في نشر العلم والدفاع عن الحق وأن هذه الجهود المباركة للفقيد العلامة المؤيد أثمرت في كوكبة من طلابه وعلى نطاق واسع في المجتمع.

نص تعزية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في رحيل السيد العلامة حمود عباس المؤيد:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } الفجر 27-30  صدق الله العظيم …

ببالغ الحُزن والأسى تلقّينا نبأ وفاة العالم الجليل العابد التقيّ المغفورِ لهُ بإذن الله السيّد/حمود عبّاس المؤيد رحمة الله تغشاه ؛ و الذي كان من أساطين العلم و أوتاد التقى و الزهد , معروفاً بالخير و داعياً إليه و مصلحاً ربّانياً متبتلاً إلى الله تعالى ، مسهماً في مسيرة حياته في نشر العلم و الدفاع عن الحق و مثمراً

في جهوده المباركة في أثرها الطـيّب في كوكبة من طلابه و في أثرها على نطاق واسع في المجتمع …

فجزاه الله خير جزاء المحسنين و جعل كتابه في علّيّين, و إنّنا بهذا الرزء و المصاب الجلل نتوجّه بالتعازي و المواساة لأسرة الفقيد رحمهُ الله و للمجتمع اليمني كافّة و للأمة الإسلامية ، سائلين الله تعالى أن يرحمه رحمة الأبرار و يلهم أهله و ذويه الصبر و السلوان … و إنا لله و إنا إليه راجعون  .

عبد الملك بدر الدين الحوثي