الحصار ورقة غير انسانية تساوم بها المنظمات الدولية لقتل الشعب اليمني
الحصار المفروض على اليمن من قبل قوى التحالف بقياة الرياض لا تقل جريمة عن قتل المدنيين، كما ان تشديد الحصار يصعّد من حدة الازمات الانسانية والاقتصادية والصحية في البلاد.
على خلفية الحصار البري والبحري والجوي على اليمن بات الفقر والجوع يهدد اليمن بالقتل بالجملة ويدمر حياة اكثر من 19 مليون مواطن.
كما ان الحصار والعدوان سبب في نقص شديد للمواد الغذائية والادوية في ظل التواطؤ والصمت المخزي للمنظمات الدولية.
واغلاق الموانئ والمطارات بسبب فرض الحصار على خلفية الفشل العسكري المخزي لقوى التحالف مع امتلاكهم احدث الصناعات العسكرية والدعم اللوجيستي والسياسي من قبل الولايات المتحدة والغرب خلق الكوارث الانسانية وادى الى تزايد الفقر والمجاعة .
في كل مكان يبحث اليمنيون عن الغذاء، فالمجاعة اليوم لا تهدد حياة 19 مليونا يمنياً بل تحصد ارواحهم، فيما تتسب في موت طفل كل عشر دقائق بسبب النقص الحاد في الأغذية وذلك في أكبر كارثة إنسانية تشهدها البلاد، وحدة الأزمة الانسانية تصاعدت بفعل العدوان والحصار.
كما ان القطاع الصحي يشهد أزمة بالغة التعقيد نتيجة تدهور خدماته بفعل العدوان والحصار السعودي على البلاد، ما تسبب بنقص في الأدوية والاحتياجات الطبية وشحة الكادر الطبي.
ان الحصار والحرب الاقتصادي يعتبر وجه اخر من العدوان والحصار يحصد ارواح المواطنين كما تقتل الغارات، والدور التي تقوم بها المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة دور عدواني ومتواطؤ مع العدوان في قتل اليمنيين العزل، و الصمت الدولي حتى الان تجلب الكثير من الكارثة الانسانية الكبيرة التي المت بشعب اليمن .
*النجم الثاقب