معركة التنكيل : انتصارات ومفاجئآت تربك قيادات تحالف العدوان وتطيح بكبار مسؤوليه.
ذمار نيوز../ 16 جمادى الثاني 1439هـ الموافق 4 مارس، 2018م
لقد أربك أبطال الجيش واللجان الشعبية باستراتيجيتهم الحربية حسابات تحالف العدوان بقيادة السعودية، ومما لا شك فيه فإن العدوان اليمن كانت حاضرة بشدة في القرارات الملكية ، فقد أطاحت الصواريخ الباليستية التي وصل لهيبها إلى قصر اليمامة في الرياض والعمليات البرية بالعديد من القيادات العسكرية للعدو السعودي
وإن كانت السعودية لا تعترف بخسائرها هناك بشكل دقيق إلا أن المشاهد اليومية التي يوزعها الاعلام الحربي تؤكد مقتل من 5 – 10 جنود سعوديين يومياً.، وبما يتراوح بين 150-300 جندي وضابط سعودي يلقون مصرعهم شهرياً ، هذا الرقم عن الخسائر السعودية مخيف بالنسبة للسعودية وعامل قلق دائم، فما يحدث هناك هي حرب استنزاف للسعودية في منطقة جغرافية تخدم القوات العسكرية اليمنية ، وترهق الجنود السعوديين …. والى التفاصيل :
جبهات ما وراء الحدود: عمليات عسكرية وقنص جنود سعوديين وأحراق عدة أليات وتهاوي تجمعات وتحصينات الجيش السعودي في مواقع عدة
بتأييد من الله عز وجل ،شن مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية عمليات عسكرية متعددة في جبهات ماوراء الحدود أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من الجنود السعوديين والحاق خسائر في العتاد العسكري للعدو، حيث نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية عمليتان على تجمعات للجنود السعوديين في موقع المخروق الصغير ادت الى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم بالأضافة الى عملية هجومية أخرى نفذها المجاهدون في ذات الموقع ، وفي رقابة السديس شن أبطال الجيش واللجان الشعبية هجوم خاطف أستهدف مواقع للجنود السعوديين خلف قتلى وجرحى ،وفي عسير نفذت وحدات من المجاهدين عملية هجومية على مواقع الجيش السعودي في تبة أم الرياح بالثعبان وخلفت العملية قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي، كما تم تدمير تحصيناتهم العسكرية.
كما تمكنت وحدة القناصة التابعة لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية من قنص العشرات من الجنود السعوديين في عدة مواقع تركزت على جبهة ماوراء الحدود في جيزان ونجران وعسير، حيث تمكنت وحدة القناصة من قنص 4 جنود سعويين في موقع الضبعة وقبالة منفذ الخضراء وموقع الشبكة في نجران بالأضافة الى قنص 15 جندياً في تبة الخزان بقرية قوى وفي قريتي حامضة الشمالية والجنوبية وقرية قمر وموقع نعشاوى وموقع كرس جوبح وموقعي العبادية والحسكول بجيزان وقنص اربعة اخرين في موقع الحداد وقبالة منفذ علب وخلفه بعسير.
وخلال الاسبوعين الماضيين ،وبفضل من الله تمكنت وحدة الهندسة التابعة للجيش واللجان الشعبية من أعطاب وأحراق 10اليات للجنود السعوديين منها 3 اليات في جيزان حيث تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من أستهداف عدة أليات عسكرية احرقت الاولى بعبوة ناسفة في موقع الحثيرة والثانية بقصف مدفعي في كرس جويح وكان عليها رشاش عيار 50 فيما استهدفت الثالثة بكمين محكم نصب لها في احد خطوط أمداد الجيش السعودي فيما تم أعطاب جرافة عسكرية في قرية حامضة وتدمير دبابة للمنافقين بصاروخ موجه وأعطاب 3معدلات من عيار 50 الاول في تبة الخزان والثاني في تبة الحمر اما الثالث فكان في قرية حامضة ، كما جرى اعطاب ثلاثة أطقم عسكرية حيث تمكنت وحدة الهندسة من تفجير احد الاطقم العسكرية بعبوة ناسفة في موقع الحثيرة ادى مصرع طاقمه فيما اعطب طقمين أخرين وسيارة نوع جيب خلف قرية جاضع نمير وموقع بوجان ، وفي نجران تمكن ابطال الجيش واللجان الشعبية من تدمير أربع اليات عسكرية خلال الزحف الفاشل على جبلي اضيق ومحجوبة قبالة صحراء البقع من بينهن ونش بالأضافة الى تدمير ألية أخرى قبالة جبال عليب .
وتواصل مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهداف تجمعات للجنود السعوديين والمرتزقة وآلياتهم في جبهتي جيزان وعسير محققتاً إصابات مباشرة وملحقتاً الخسائر الكبيرة في صفوفهم ، حيث اطلقت أن قوة الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان الشعبية صليات من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات للجنود السعوديين في معسكر المعطن ومعسكر المخيل بقطاع العارضة وفي بوابة الموسم محققة اصابات دقيقة ،كما استهدفت قوة الاسناد المدفعي عدة مواقع بقطاع جيزان منها موقع المقرن وموقع نعشاو وخلف موقع بوجان وموقعي الخشل والفربضة ووادي جارة بجيزان ، بالإضافة الى استهداف تحصينات الرقابة الشرقية لموقع مستحدث في جحفان، فيما شنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية قصفاً مدفعياً على تجمعات الجيش السعودي في منفذ علب وقبالته والجمارك والهنجر وفلل الشيباني وموقع الشبكة وتبتي الخزان والقناصين بعسير ادت الى انهيار تحصيناتهم .
فيما دكت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات الجيش السعودي في موقعي الشرفة والشبكة وفي شرق الاجاشر ومثلث العشة بقذائف من المدفعية ،وفي رقابة سقام بنجران استهداف الجيش واللجان تجمع للجنود السعوديين بصاروخ زلزال 2 وعدد من قذائف المدفعية ،كما اطلقت قوة الإسناد الصاروخي والمدفعي صليات من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات للجنود السعوديين والياتهم في معسكر رجلا بنجران .
وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية قد تمكنوا قبلها من صد محاولة تسلل للمنافقين في الاجاشر قبالة منفذ الخضراء، حيث صّد مجاهدو الجيش واللجان الشعبية زحفاً واسعاً لمرتزقة الجيش السعودي في صحراء البقع بنجران كبدوهم فيه خسائر كبيرة في العديد والعتاد وتدمير آليات ومقتل العشرات من المرتزقة، ووزع الإعلام الحربي مشاهد من عملية صد زحف لمرتزقة الجيش السعودي على جبال محجوبة قبالة منفذ الخضراء بنجران والذي استمر أكثر من 8 ساعات وكان من ثلاثة اتجاهات من جهة جبل أضيق وجبال عليب ومنفذ الخضراء، وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش واللجان الشعبية قتلوا وجرحوا 50 مرتزقا في الزحف الفاشل على جبال محجوبة ودمروا أربع آليات من بينهن ونش.
استهداف الجيش واللجان تجمع للجنود السعوديين بصاروخ زلزال 2 في رقابة سقام ،كما أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية، اليوم الأحد 2 جمادى الثانية 1439هـ، طائرة تجسسية تابعة للعدوان الامريكي السعودي في البقع بمحافظة صعدة.
الصحافة العالمية: هزيمة السعودية في اليمن وراء التغييرات في الجيش
يبدو عملياً أن الجيش اليمني فرض معادلته الخاصة على التحالف، وغير موازين القوة بصورة لافتة.. فقد تمكن من توجيه ضربات قاسية عبر صواريخه الباليستية لتضرب بعيداً وعميقاً وعنيفاً في العمق السعودي، وتدمر بوارجة وسفنه الحربية ، وتسقط طائراته ، وتصل حتى إلى قصوره الملكية الفارهة ..
تعاطت العديد من الصحف العالمية مع التغييرات في الجيش السعودي حيث ربطت وبشكل وثيق بين هذه التغييرات والهزيمة السعودية في اليمن، حيث قالت صحيفة “نيوز وييك” الأمريكية على لسان الكاتب (بي توم) إن العاهل السعودي قام بتغيير عدد من المناصب رفيعة المستوى في مرسوم ملكي جديد حيث استبعد كبار جنرالات المملكة، وتحدث هذه التغييرات وسط حرب استمرت ثلاثة أعوام في اليمن، ومن جهتها ،قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الشهيرة إن هذه التغييرات التي أعلنت في المراسيم يوم الاثنين تأتي في الوقت الذي تعثرت فيه السعودية في اليمن في هذه الحرب التي استمرت ثلاثة أعوام.