فتنة التحالف تمتد الى تريم حضرموت…تصفية الكوادر الجنوبية هدفاً للغزاة
فتنة تحالف العدوان تمتد الى تريم حضرموت المدينة التاريخية التي اشتهرت بالعلم والعلماء لم يرق للعدو ان تبقى منعمة بالأمن والإستقرار، فاليمن بكل مدنه ورموزه وتاريخية في دائرة الإستهداف.
هي فاجعة كما يصفها ابناء مديرية تريم حين تم اغتيال العلامة الحبيب عيدروس بن سميط امام مسجد المحضار، حيث تضاعفت الفاجعة بمجرد التعرف على تفاصيل الجريمة.
حيث اكدت مصادر محلية ان عناصر تكفيرية اطلقت النار صوب الحبيب عيدروس وهو يصلي في منزله بمديرية تريم.
عالم في الثمانينات من عمره لم يشفع له علمه ولا عمره في استثنائه من مخطط يستهدف تصفية الكوادر الوطنية والدينية المتسامحة والأصوات الرافضة لعقلية الغلو والتكفير.
على مستوى حضرموت فان الحادثة ليست الأولى فقد تم اغتيال العلامة الحسين العيدروس في مدينة شبام حضرموت وهو في طريقه الى المسجد منتصف العام 2015م وقد عرف الى جانب اعتداله بموقفه الرافض للعدوان على اليمن.
اما على مستوى المحافظات الجنوبية المحتلة ككل فان العشرات من الخطباء وعلماء الدين بمختلف انتمائاتهم تحولوا الى هدف لرصاصات التكفيريين منذ ان وطأت اقدام المحتلين في تلك المحافظات.
ومع هذه التصفيات يظهر الشق الأول من المؤامرة التي تستهدف اليمن بكل مناطقها، اما الشق الأخر فيعتمد على تمكين القاعدة وداعش كورقة لنشر الفوضى، ثم يأتي الغزاة للتوغل في هذه المناطق تحت ذريعة محاربة تلك الأدوات كما جرى ويجري في حضرموت وشبوة.