الإعلام الوطني ومواجهة العدوان

بقلم | أمين النهمي.

منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في السادس والعشرين من مارس 2015م … فرض الإعلام الوطني وجوده القوي في كافة المجالات ، وحقق حضورا لافتا على المستوى الشعبي والجماهيري وقطاعات واسعة من الرأي العربي والإسلامي ، وذلك من خلال انتهاج المصداقية في أخباره وتقاريره ونقل الحقيقة لاغير ، وكشف المجازر الوحشية والجرائم البشعة للعدوان السعودي الأمريكي ؛ وفضح مراميه الاستعمارية تجاه الشعب اليمني.

وكان الإعلام الوطني خلال ثلاث سنوات من العدوان قد أنجز دوراً كبيرا ومهماً في إحباط المعنويات النفسية والإعلامية للعدو ، ومواجهة التضليل الإعلامي الذي تنتهجه ترسانة إعلام العدوان.

كمااستطاع الإعلام الوطني أن يكون لاعباً هاماً في حملات التعبئة العامة التي أطلقتها قيادة الثورة في التحشيد لجبهات القتال؛ ونقل الصورة الحقيقية لما يدور في الجبهات والانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش واللجان الشعبية ؛ الأمر الذي أسهم في رفع المعنويات، وتعزيز حالة الصمود الشعبي، وسقوط أساليب الغطرسة لقوى العدوان، و إجهاض عناصر القوة المادية للحرب النفسية.

الإعلاميون اليوم معنيون أكثر من أي وقت مضى بالاصطفاف الوطني ، وتوحيد الكلمة ، وتكاتف الجهود والطاقات ، ومواصلة العمل على تعزيز الوعي أكثر بحقيقة وخفايا الحرب الإعلامية العدوانية على الشعب اليمني ، وتعرية التضليل والتزييف الذي تمارسه قنوات العدوان.