ندوة عن أثار العنف على الأطفال بمدينة ذمار
ذمار نيوز | صقر أبوحسن 2 جمادى الثاني 1439هـ الموافق 18 فبراير، 2018م
نظم مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بمحافظة ذمار ندوة توعوية عن “العنف وإثارة النفسية على الأطفال” تطرقت فيها الكلمات الى المشاكل النفسية والاجتماعية التي يخلفها العنف ضد الاطفال خاصة في فترة الأزمات والكوارث والحروب.
واكد زياد المرامي مدير التخطيط والاحصاء بمكتب الشئون الإجتماعية والعمل مشرف إدارة الحالة, ان مكتب إدارة الحالة ينفذ برامج توعوية متواصلة في كافة المديريات, وقال هذه البرامج التوعية ينفذها الأخصائيين الاجتماعيين بالمديريات الهدف منها رفع الوعي لدى المجتمع حول قضايا حماية الأطفال من الإهمال والإساءة والاستغلال.
ولفت المرامي ان أهم الفئات التي تستهدفها التوعية هي الآباء والأمهات واوليا الامور. معتبراً الأسرة التكوين الأمثل للطفل.
وأشار المرامي إلى الصعوبات التي تواجه إدارة الحالة في عدم وجود موارد خدمية في أغلب الخدمات بالمحافظة التي تساعد على حل مشكلات الأطفال الصحية والاجتماعية والنفسية.
فيما قدمت الأخصائية الاجتماعية نبيهة محضور ورقة عمل حملت عنوان “العنف ضد الاطفال واثارة النفسية والسلوكية وانعكاسه على المجتمع”, مستعرضه المشاكل النفسية والاجتماعية التي يقع فيها الطفل “المعنف” وسبل منع الأذى عن الطفل وخلق اساليب بديلة للتربية بدلاً عن العنف الجسدي واللفظي.
مؤكده ان العنف يؤثر بشكل سلبي على شخصية الطفل وسلوكه. وبينت محضور ان دور وسائل الاعلام وخطباء المساجد ضروري في رفع وعي الاسرة والمجتمع بحق والطفل.
من جانبه تطرق عضو جمعية علماء اليمن القاضي محمد داديه الى أهمية التعامل الحسن مع الأطفال. مشيراً الى ان التعامل مع الاطفال بشكل حسن يعد واجب شرعي وديني.
وقال: على الوالدين ان يكونوا هم قدوة حسنة لأبنائهم في كل مسارات الحياة ليكون النشء يحمل قيم عظيمة ونفس راضية واخلاق رفيعة. حضر الندوة مدير مكتب الثقافة أ محمد العومرى, و أ عبده الحودى مدير المكتبة, وأ عبدالكريم على خالد نائب مدير مكتب التربية ومدير إدارة الحالة, و أ مشير الحاج والباحث علي المسعدي, وعدد من الأخصائيين الأجتماعيين والتربويين وأولياء أمور الأطفال آباء وأمهات.