ناشطون يكشفون عن فضائح جديدة للامارات في سقطرى
لم تعد فضيحة سرقة الاشجار والاحجار من جزيرة سقطرى, هي الوحيدة في سلسلة فضائح ما ترتكبه الامارات من ممارسات لصوصية.. فقد كشف ناشطون عن حالة استياء شديدة تسود ابناء جزيرة سقطرى نتيجة الممارسات القمعية التي تقوم بها دويلة الامارات في الجزيرة.
واشاروا الى اضراب عام في العاصمة حديبو ومديرية قلنسية ضد شركة الكهرباء الإماراتية, بعد امتناعهم عن دفع فواتير الكهرباء التي تفوق قدراتهم.. مؤكدين ان قيمة الفاتورة الشهرية لكل بيت تتجاوز ما يعادل راتب لثلاثة أشهر .
ورفعت الإمارات تعرفة الكهرباء في سقطرى إلى (٣٠٠ %) بعد أن حولوا المؤسسة العامة للكهرباء إلى شركة خاصة وسبق وأن خصخصت الإمارات مستشفى حديبو العام وحولته إلى مستشفى خليفة .
واكد اهالي الجزيرة أن المولدات الكهربائية التي تستخدمها الشركة الاماراتية في محطة التوليد المنهوبة هي مولدات تبرعت بها سلطنة عمان من فترة لأهالي سقطرى
واضافوا ان الأسلاك الكهربائية بين المحطة والمنازل والقرى أسلاك قديمة قامت بها كل الأنظمة السابقة المتعاقبة على سقطرى ، فيما تقوم الشركة باستخدامها وهو ما يعني أن اللصوص الاماراتيين ليس لهم اي دور في توليد الكهرباء الا باستيراد الديزل الذي يتم تحصيل قيمته من المواطنين عبر فواتير الكهرباء الباهضة الثمن .
وكانت السلطات الاماراتية طردت موظفي مؤسسة الكهرباء العامة وخيروهم بالعمل معهم بنص راتبهم الذي كانوا يتقاضوه من المؤسسة العامة للكهرباء ، وذلك بنفس الآلية المستخدمة من قبل الاماراتيين في مستشفى حديبو العام بعد الخصخصة ، حيث فصلوا موظفين المشفى وجلبوا متعاقدين آخرين .