الامارات تتخذ اخطر قرار بشأن هادي وحكومته وشهارة نت تخلي مسئوليتها
كشفت مصادر مقربة من الحراك الجنوبي, عن مخطط اماراتي يستهدف تصفية العديد من القيادات الحكومية المحسوبة على الفار هادي, وفي مقدمتها رئيس حكومته احمد عبيد بين دغر.
واشارت المصادر الى ان الضغوط الدولية التي احالت دون تمكن مايعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي على السيطرة على محافظة عدن رغم تمكن مليشياتها المسلحة من الوصول الى قصر المعاشيق الذي تمكث فيه الحكومة, قد دفع الاماراتيين الى استبدال مخططها والانتقال الى الخطة ب. موضحة ان الامارات وجهت مرتزقتها بضرورة التخلص من المناهضين لها, في اشارة الى حكومة هادي.
الى ذلك زعمت صحيفة “الأمناء” في عددها الصادر الأحد قبل الماضي, ان الجيش واللجان الشعبية يخططون لاستهداف قصر المعاشيق.
وادعت الصحيفة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي ان موقع شهارة نت المقرب من الحوثيين بحسب وصفها قد نشر خبرا قال فيه : ” إن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية ستقوم بإطلاق صواريخ بالستية باتجاه الغزاة المرتزقة –
وأضافت الصحيفة – بحسب ادعائها- انها نقلت عن” شهارة نت ” أن صواريخ ستنطلق على قصر المعاشيق ومعسكر التحالف بعدن ، وعادت الصحيفة لتؤكد في سياق الخبر ان الموقع قام بحذف الخبر بعد حوالي ثلاث دقائق من نشره.
وتعليقا على هذا الادعاء ابدت هيئة تحرير موقع شهارة نت استغرابها واستنكارها الشديدين من التضليل الاعلامي الذي اتبعه الزملاء في صحيفة الامناء.
ونفيت هيئة التحرير جملة وتفصيلا ما تناولته صحيفة الامناء عن الموقع.. مؤكدة انها لم تقم بنشر اي اخبار تتعلق باستهداف قصر المعاشيق, كما لم تقم بحذف اي اخبار حول ذلك.
واوضحت هيئة التحرير ان هذه الفبركة الاعلامية تقف وراءها جهات خارجية, بهدف تحميل الجيش واللجان الشعبية مسئولية استهداف خصومها.
واختتمت هيئة التحرير تصريحها بالتأكيد على ما ذكرته مصادرها في عدن, حيث يبدو ان الامارات قد اتخذت قرارها منذ وقت طويل بالتخلص من خصومها عبر الحرب الاهلية بين الفرقاء المتواجدين في عدن او عبر صواريخها المتواجدة على متن بارجاتها الحربية القابعة في السواحل الجنوبية.