محافظ عدن السابق يفجر قنبلة اعلامية ويفتح النار على السعودية ودول العدوان
أجرى موقع حياة عدن حوارا مع الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن ومحافظ المحافظة سابقا الذي بدوره فتح النار على العدوان بشكل مفاجئ.
وفي معرض رده على أحد الاسئلة قال بن حبتور :انه و” بعد أن بدأت المملكة العربية السعودية وحليفاتها بضرب اليمن بقسوة مفرطة براً وجواً وبحراً وفرضت عقوبات جماعية على اليمنيين بحصار تأديبي شامل لكل المواطنين الذي يتجاوز تعدادهم (خمسة وعشرين مليون مواطن) من خلال منع إدخال الغذاء والدواء والوقود بأنواعه، تتغير المواقف والآراء لدى الغالبية العظمى من اليمنيين، ماذا نقول بعد كل هذا الصلف والعنجهية وما يمارسه “الأشقاء” العرب بقيادة السعودية ضد اليمنيين؟ وهل كل مافعلوه وما مازالوا هو من أجل اليمن واليمنيين؟؟؟”
كما تساءل بن حبتور قائلا :” هل ضرب ودك البُني التحتية لبلادنا وقتل المدنيين العزل في الجامعات والمدارس والمعامل والأعراس ومحطات الوقود والفنادق، والمصانع، والمستشفيات، والطرقات والمساكن الشخصية للمواطنين، هو أيضاً من أجل اليمن؟”
وعن استقدام القوات الاجنبية والمرتزقة والارهابيين من قبل دول العدوان الى عدن قال بن حبتور :”ان استجلاب المزيد من الأجانب أكانوا من الجنجويد السودانيين أو من الفرق الأمنية التي سيتم التعاقد معها لحماية المدينة مثل شركة (بلاك ووتر) وهجرة الإرهابيين المعاكسة من تركيا إلى عدن وغيرها كلها حلول وهمية وكاذبة بل أنها حلول مدمرة لليمن كلها، وفي مناخ وشروط كهذه فأن من يقرر ذلك عليه أن يدرك إنه يهيئ مناخ ملائم للإرهاب بالتوسع والسيطرة المحكمة على بقية أحياء مدينة عدن والمدن المجاورة لها، تنظيم القاعدة وداعش ومشتقاتها إذا وجدت موطن قدم لها في عدن لن تنسحب منها إلا بثمن باهظ جداً وتذكروا معي مدينة زنجبار التي دمرت بسببهم ولنتذكر مدن أخرى في العراق وسوريا ومصر وليبيا والأمثلة والعبر التي يرينا الله عز وجل معالمها هي للتبصر والتفكر والاتعاظ ليس إلا، إن محاولة تحويل عدن إلى قاعدة لكل هؤلاء الإرهابيين لا تكمن خطورته على عدن ولا اليمن بل على كل المصالح الحيوية الدولية من باب المندب إلى عمق الجزيرة العربية وحتى قناة السويس وهذه هي الإشكالية الكبرى.”
*متابعات
