التصعيد العسكري للجيش واللجان الشعبية يربك حسابات العدوان ويسقط جميع رهاناته
تصعيد صاروخي منذ مطلع العام الجاري 2018م، تتحدث القوة الصاروخية عن 7 صواريخ باليستية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية اطلقت على اهداف حيوية عسكرية في العمق السعودي ومعسكرات المرتزقة في جبهة الداخل.
حيث شملت الأهداف مطارات وقواعد عسكرية في جيزان ونجران من بينها قيادات العمليات العسكرية للجيش السعودي في نجران وتم استهداف هذه المواقع بصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، واكدت مصادر عسكرية عن اصابت اهدافها بدقة.
اما في الداخل فتم استهداف معسكرات للمرتزقة في محافظات تعز ومأرب والجوف وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح فضلاً عن ارباك الكثير من الخطط العسكرية.
على هذا الصعيد استهدفت القوة الصاروخية معسكر الخيامي بتعز بصاروخ قاهر تو إم اثناء تنظيم المرتزقة لعرض عسكري، وتؤكد المصادر العسكرية ان الصاروخ اصاب هدفه بدقة عالية وتسبب بمقتل اكثر من 40 واصابات اكثر من 50 في صفوف المرتزقة بينهم قيادة ميدانية.
التصعيد العسكري الصاروخي يأتي بالتزامن مع سلسلة عمليات عسكرية ينفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية ضد قوى العدوان ومرتزقتهم في اكثر من جبهة بنها جبهات الساحل الغربي عدى عن عمليات الجيش واللجان الشعبية في محافظات الجوف ومأرب والبيضاء خسر المرتزقة خلال هذه العمليات عشرات القتلى في صفوفهم.
كما نفذ ابطال الجيش واللجان عشرات العمليات في شمال صحراء ميدي وتكبيد القوات الغازية السودانية عشرات القتلى والجرحى وتدمير الآليات التي جائوا بها الى صحراء ميدي، فضلاً عن عمليات عسكرية للجيش واللجان الشعبية في جبهات ماوراء الحدود بعد اخفاق الجيش السعودي استخدام المرتزقة كدروع حامية له، اذ ان عمليات الجيش واللجان وصلت الى ثكنات معسكرات الجيش السعودي.
التصعيد العسكري للجيش واللجان الشعبية افشل محاولات العدوان في شن حملات عسكرية وتصعيد في مختلف الجبهات وهي احدى الرهانات التي كانت السعودية بانتظارها على امل ان تحقق هذه العمليات اي تقدم ميداني للعدوان في ظل تصاعد التقارير الدولية التي تتحدث عن فشل عسكري سعودي غير مسبوق.