الخبر وما وراء الخبر

توقع تأسيس “دولة إسلامية” في الجنوب “من ولايتين”، اللواء باراس: دول التحالف تعتمد على القاعدة وداعش وتقصي المقاومة والحراك

104

اتهم اللواء خالد أبوبكر باراس- رئيس مكون الحراك الذي شارك في مؤتمر الحوار- دول التحالف بالاعتماد على داعش والقاعدة في الجنوب، محذرا من تقسيم المحافظات الجنوبية إلى دولة داعشية “من ولايتين”.

ومؤكدا أن من يسيطر على عدن، اليوم، هم وراء موجة الاغتيالات التي هي استمرار للاغتيالات التي طالت قادة عسكريين وأمنيين في مختلف المحافظات.

وقال اللواء باراس في مداخلة تلفزيونية: ” لعلنا لم ننس حملة الاغتيالات التي طالت مجموعة من القادة العسكريين أمثال: اللواء عمر با رشيد واللواء سالم قطن واللواء أحمد عبدالرزاق واللواء علي حسن سيف، وعشرات من العمداء والعقداء وغيرهم من الجيش والأمن رحمهم الله جميعا، في ظل صمت الدولة المركزية والسلطات المحلية في المحافظات.”

وأشار إلى أن كل تلك الجرائم سجلت ضد مجهول، قائلا: “وحتى هذه اللحظة لم يتم البحث من يقف وراء هذا، لكن النتائج التي حصلت تؤكد أن الذين هيمنوا الآن في عدن وحضرموت هم وراء هذه الاعمال.” في إشارة إلى القاعدة وداعش وحزب الإصلاح.

وأوضح: “وقد تأكد لمن يريد أن يفكر بعقله وبتجرد عن الأهواء والمصالح أن القاعدة ومشتقاتها بما فيها داعش، هي القوى الذي يعتمد عليها التحالف التي تقوده السعودية؛ لأن هذا التحالف ببساطة ليس لديهم قوة أخرى.”

ودعا القيادات الجنوبية إلى إدراك الحقيقة على الأرض، وقال: ” وعلى أبناء الجنوب وبالذات الحراك الجنوبي الحقيقي، والمقاومة الجنوبية الحقيقية أن يدركوا أنهم غير مرغوب فيهم عند هذه القوى، وان الجنوب الموعود ليس من أجلهم وإنما من أجل هذا الخليط وان الجنوب قد يتحول إلى إمارة إسلامية من ولايتين.”

واستنتج أن “الوضع الحالي في عدن وحضرموت، وفي ظل تدفق جماعات الإرهاب من سورية عبر تركيا إضافة للجنجويد السوداني وغيرهم انما هو تحصيل حاصل لأحداث جرت قبل سنوات شهدتها حضرموت وعدن.”

وقال إن الجنوبيين لم يحاربوا القاعدة وداعش؛ بسبب عدم تجاوب القوى في الشمال، التي – حسب تعبيره- “لا يزال موقفهم من القضية الجنوبية غامضا.”

*حصاد اليوم