ماهي الاهداف من فتح منافذ لارسال المساعدات السعودية الى اليمن؟…تقرير
السعودية تبحث عن المساعدات الانسانية في اليمن .. مساعدات السعودية لليمن تجاوزت 8 مليارات دولار خلال عامين .. السعودية تدعم البنك المركزي اليمني.. مركز الملك سلمان للإغاثة يرسل مساعدات انسانية لليمن، هذا ما يروج لها الاعلام السعودي لتضليل الرأي العام العربي والغربي.
النظام السعودي لتغطية جرائمه البشعة بحق الشعب اليمني من الاطفال والنساء والعزل يسعى الى شرعنة عملياته العسكرية،عن طريق خطة ارسال المساعدات.
لكن في الاونة الاخير اعلنت السعودية انها سترسل مساعدات انسانية الى اليمن لكن من منافذ معينة وهي: الخضراء وجيزان والطوال ومن الموانئ البحرية عدن والحديدة والمخاء.
ان المنافذ الذي اعلنها النظام السعودي لدخول المساعدات الانسانية كلها محل يوضع فيها علامات الاستفهام، بالرغم من ان الامم المتحدة تعلم هذه المناطق اما فيها صراعات شرسة او محل حيوي لا يمكن لصنعاء التفاوض عليها.
ويرى الخبراء العسكريون والسياسيون، ان هذه الخطوة تأتي في اطار تحريض المجمتع الدولي ضد حكومة صنعاء، ويسعى التحالف من خلال المنافذ البرية الثلاثة (الخضراء والطوال وجيزان) صد التوغل اليمني (الجيش واللجان الشعبية) في المناطق الشمالية للبلاد وان هذا الأمر اثار مخاوف المملكة العربية السعودية، وبعد الفشل العسكري للتحالف في هذه الجبهات هناك استراتيجية اخرى لتسليم هذه المناطق لقوات حفظ للسلام “un” لكي يصدون التقدم في الاراضي المحتلة من قبل السعودية من خلال جعلها مناطق خاصة بالمساعدات وبعيدة عن الصراع.
واما الموانئ البحرية، عدن هي تحت سيطرة قوات التحالف فيبقى المخاء والحديدة، يسعى التحالف ان يضغط على حكومة صنعاء للتفاوض عليها حتى يدخل المساعدات بشرط تسليمها لما يسمى الطرف الثالث، وفي الاصل هي اقتراحات الولايات المتحدة الامريكية على لسان مندوب الامم المتحدة لدى اليمن “اسماعيل ولد الشيخ”.
وفي الختام…
ان المساعدات التي ارسلتها السعودية الى اليمن لم تصل الي المناطق الشمالية والجنوبية، بل هذه المساعدات كانت تصل الى من يؤيد العدوان للمتاجرة بها على حساب ابناء الشعب اليمني، واليوم بالرغم من ان الاعلام العدوان يقرع طبول السلام ووقف الحرب في اليمن لكن بات مكشوف للعالم ان السعودية ارتكبت جرائم لن ينساها التاريخ مدى الحياة.