الخبر وما وراء الخبر

بالصور .. أسرة شهيد الإباء والموقف عبدالقوي الجبري بذمار تقدم قافلة غذائية لأبطال الجيش واللجان الشعبية.

261

ذمار نيوز | خاص27 ربيع ثاني 1439هـ الموافق 14 يناير، 2018م

قدمت أسرة شهيد الإباء والموقف الشهيد عبدالقوي عبده حسين الجبري (الأسير الذي قامت دواعش الإمارات بدفنه حياً لرفضه شتم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مطلع شهر أغسطس العام الماضي)، اليوم الأحد، قافلة غذائية متنوعة ومالية دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة.

القافلة الغذائية والمالية تأتي تزامنا مع مرور 1000 يوم من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي ومناسبة قدوم الذكرى السنوية للشهيد لتؤكد انها تعطي لأبطال الجيش واللجان الشعبية تكريماً وتخليداً لذكرى الشهداء العظماء بعد أن جادوا بدمائهم الطاهرة في معركة الدفاع عن الارض والعرض والكرامة.

القافلة الغذائية احتوت على أصناف من المواد الغذائية الأساسية وملابس الشتوية، فيما أكدت أسرة الشهيد الجبري أثناء تقديم القافلة أن طريق النضال والحرية والعزة لا بد وأن تُعبَّد بالدم وأن الشهداء هم فداء لله والوطن والثورة، مشددين بأنهم سائرون بالنهج الذي مضى عليه الشهيد ولن يتوانوا عن تقديم الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الله و الحق.

تخلل تقديم القافلة وقفة احتجاجية بساحة النادي الأحمر بمدينة ذمار تنديدا بجرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني المظلوم وارتكاب جرائم بشعة بحق الاسرى ومنها الجريمة البشعة بحق الشهيد  عبدالقوي الجبري.

تخللت الوقفة التي تقدمها والد الشهيد الجبري وابنه وإخوانه ومشرف أنصارالله بالمحافظة فاضل الشرقي ومحافظ المحافظة محمد حسين المقدشي العديد من المشاركات والتصريحات أكدت أن الشهيد الجبري سجل بوقوفه شامخا أمام الأعداء موقفا بطوليا ستخلده ذاكرة الأجيال برفضه إغراءاتهم حينما ساوموه على حياته في حبه الراسخ للوطن وقناعاته الثابتة التي لم يبدلها الترغيب أو الترهيب قبل أن يدفنوه حيّا في التراب بعد أن أصيب ووقع أسيرا.

وأشاد المشاركين في الوقفة بتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية الأشاوس في كل مواقع الشرف والبطولة وتقديمهم الغالي والنفيس في سبيل مواجهة العدوان ومرتزقته, داعيين الى مواجهة المرجفين في الداخل والذين يسعون للنيل من عزه وكرامة الشعب اليمني المظلوم.

وأكد الحاضرون على ان تعزيز الجبهات سواء الجبهات الداخلية أو جبهات الحدود ورفدها بالمال والسلاح والمقاتلين “واجب ديني ووطني ومسؤولية إلزامية ومقدسة على جميع القُبل اليمنية وفئات الشعب باختلاف انتماءاتهم”.