موقف مجلس التلاحم القبلي من مجازر العدوان بحق المواطنيبن في عصر وزبيد وذمار
بسم الله الرحمن الرحيم
وقف مجلس التلاحم الشعبي القبلي أمام رعونة العدوان السعودي الأمريكي الذي ارتكب خلال يومنا هذا سلسلة من المجازر الوحشية المروعه مستهدفاً عبر طيران الحقد والأجرام منطقة عصر ومدينة زبيد بالحديدة ومبنى الجمارك بذمار سقط على إثرها نحو خمسين مواطناً ما بين شهيدٍ وجريح كحصيلةٍ أولية.
وأمام هذه الرعونة يؤكد المجلس إدانته البالغة باشد العبارات لهذه الجرائم النكراء وسابقاتها ويعبر عن تعازيه ومواساته لأسر وذوي الشهداء وتمنياته الشفاء العاجل للجرحى بفضل المولى ومنه.
ويطالب التلاحم كآفة قبائل اليمن الأحرار تحمل مسئوليتهم تجاه كآفة العيوب والمعورات والأنتهاكات من قبل هذا العدوان الأرعن منذ يومه الأول على اليمن وذلك من خلال تكثيف الجهود والطاقات والتنكيف القبلي ومواصلة النفير والاستنفار على أعلى المستويات وبمخلتف الوسائل والإمكانات ورفد جبهات الشرف والعزة والكرامة بالمال والرجال.
إن العدوان ليثبت من جديد لكل عاقلٍ لبيب أهمية الإيمان بالقضية النابعة من هذه المظلومية وخطورة التفريط بهما، ما يؤكد لكل أحرار قبائل اليمن ان لا سبيل لنيل العزة والإباء والحرية والكرامة والأستقلال سوى الثبات والصمود وتوحيد الصفوف في مواجهة هذا الصلف والوحشية بحكمة وبصيرةٍ وشدةِ بأسٍ صناديد اليمن الأقحاح وعبر أفواه البندقية، وما سوى ذلك هو الذل والهوان والخسران الذي لا ولن يكون.
كما ويشدد التلاحم القبلي على ان الدماء اليمنية الطاهرة التي تسفك بكل عنجهية وبشكلٍ يومي على مرأىً ومسمعٍ ممن تسمي نفسها منظمات حقوق الأنسان أو الامم المتحدة في تواطئٍ واضحٍ ومكشوف يحاولون من خلاله إعطاء الشرعية لهذا العدوان الأرعن الذي ينتهك كل مواثيقهم وقوانينهم ومعاهداتهم الورقية .
ختاماً واستشعاراُ منا لمسئوليتنا الدينية والوطنية والتاريخية أمام الله والقبائل كتلاحمٍ شعبيٍ قبليٍ فإننا نطالب القيادة الثورية والسياسية والقوة الصارخية بردع صلف هذا العدوان عبر ضرباتٍ موجعه ومكثفة للعدوان ، تثبت للعالم أجمع ان الدم اليمني غالٍ غالٍ جداً وان العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم .
صادرُ عن المكتب الإعلامي لمجلس التلاحم الشعبي القبلي
الأثنين الموافق 25 ديسمبر 2017 م