معادلة البراكين اليمنية…تنقل السعودية والامارات الى مرحلة اسوء
فشل مخزي للتحالف العربي بقيادة الرياض…فشل لمنظومات الدفاعية الجوية الامريكية امام الصواريخ اليمنية…معادلة جديدة لادارة الحرب … اعلام فاشل… استمرار مسلسل الانتصارات…انجاز استخباراتي يمني… دلالات على توتر قيادات العدوان، وان السعودية والامارات يدخلون في مرحلة اسواء مما كان يخططون له.
فشل فخر الصناعات الامريكية أمام الصناعات اليمنية دليل واضح على تطور نوعي في صناعة الصواريخ الباليستية التي تستخدم في اطار استراتيجة الردع والحرب بالنفس الطويل.
دخل العدوان السعودي الاماراتي في مرحلة جديدة من الحرب، وزمن ارتكاب الجرائم وتدمير البنية التحتية دون رد حاسم قد ولّى، وهذا ما اشار اليه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابة بمناسبة مرور 1000 يوم من العدوان، انه قصر بقصر، والسن بالسن، وعواصمُ بعاصمة، والجروحُ قصاص، وأنتم فعلتم ما فعلتم وسفكتم ما سفكتم ودمرتم ما دمرتم، وعليكم أن تترقبوا براكينَ باليستيةً تدك قصوركم.
واعتبر المراقبون، أن هذه المعادلة ناقوس خطر لعواصم العدوان، ويرون انه يجب ان نترقب تصعيد الحرب في المستقبل القريب، كما ان نتيجة الحرب اليوم واضحة بالنسبة للرأي العام العربي والغربي، السعودية دفعت الميليارات خلال الـ 1000 يوم من العدوان حتى تحقق انجازاً بسيطاً لكي تغني بها في اعلامها، كما سعت على مدى الحرب ان تظهر للرأي العام انها جاءت لنصرة الشعب اليمني، لكن تمكن الاعلام المقاوم ان يكشف للجميع حقيقة ما يجري على الساحة اليمنية من الجرائم التي يرتكبها شبه يومي بحق الشعب اليمني الصامد.
ما شاهدناه خلال 1000 يوم من الصمود اليمني ما هو الا جزء بسيط من قدرات الشعب اليمني، وبحسب المعلومات العسكرية، ان الجيش واللجان يستطيعون ان يحسموا الامر خلال ايام قصيرة، لكن المبدء العقائدي الذي يتخذه اليمانيون يختلف عن المبدء العقائدي السلفي الارهابي الذي يتخذه التحالف.
تستطيع القوة الصاروخية ان تستهدف مدن السعودية والامارات بعدد من الصواريخ الباليستية وبصورة هستيرية، لكن بلاشك ولاريب هذه العمليات سوف تؤدي الى ضحايا مدنيين وابرياء، وهذا هو ما يقوم به النظامين السعودي الاماراتي في استهداف المدنيين لاركاع ارادة الشعب.
التقارير العسكرية تشير على ان الجبهات الحدودية والداخلية تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية، والتحالف ومرتزقته ليس لديهم اي قدرة في هذه الجبهات، لكن تبقى حرب الصواريخ والطائرات.
بعد تصريحات ناطق العدوان انذاك “العسيري” عن تدمير 90% من قدرات اليمن بما فيها القوة الصاروخية، اليوم وبعد ان تجاوزت مدى الصواريخ اليمنية الى اكثر من 1000 كيلومترا، بغض النظر عن مايروج له العدوان من اعتراض للصواريخ -نحن لا نتكلم عن اصابة الهدف او اعتراضه- وانما تيقن الجميع ان اليمن اصبحت قوة صاروخية لا يمكن الاستهان بها وبقدرتها، وتتمكن ان تستهدف اي هدف سواء في الرياض او الامارات، وهذا ماصرح به ناطق الجيش اليمني، انه الاراضي السعودية والاماراتية في مرمى صواريخنا.
وفي الختام…
هناك اعترافات كثيرة من قبل الجهات الرسمية في التحالف، ان اليمن لديها عضلات تستطيع ان تستعرضها في مواجهة التحالف ان استمرت بالحرب وارتكبت المزيد من الجرائم، وكما اعلن السيد القائد ان اليوم مدى الصواريخ متوسع ومستمر واليد الطولى ستنال من أماكن اخرى.