الخبر وما وراء الخبر

رئيس اللجنة الثورية: أمريكا فشلت في معركة اليمن ولو كنا نستورد صواريخ إيرانية لاستوردنا صواريخ دفاع جوي

52

رفض رئيس اللجنة الثورية العليا محمد على الحوثي المزاعم الأمريكية حول استيراد اليمن لصواريخ إيرانية، مؤكدا أن أمريكا فشلت في معركة اليمن.

وقال رئيس اللجنة الثورية في تغريدة له، مساء الخميس، “لو‏‏ كنا نستورد صواريخ إيرانية، كما يزعم الأمريكان لاستوردنا صواريخ الدفاع الجوي”.

وأشار الحوثي إلى تزويد الولايات المتحدة لدول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية بالأسلحة المحرمة وغيرها لقتل الشعب اليمني قائلا:” من مضحك أيضا أن من يزود العدوان على اليمن بالأسلحة المحرمة وغيرها ومن يقتل أبناء الشعب اليمني أمريكا”.

وأكد رئيس اللجنة الثورية أن أمريكا فشلت في حربها على اليمن قائلا “لقد فشلت أمريكا سياسيا وعسكريا بمعركة اليمن”.

ولفت إلى أن المعارك أظهرت عدم فاعلية أسلحتهم “أمريكا” سواء الباتريوت أو غيرها”.

وكان السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين قد رد أمس الخميس على مزاعم تزويد إيران لأنصار الله في اليمن بالصواريخ في ظل الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على اليمن برا وبحرا وجوا.

وقال في حديث لوكالة تاس الروسية: “لا ينبغي التقليل من قدرات اليمنيين ومهاراتهم، وهناك العديد من الخبراء في مختلف المجالات، وفي مجال صناعة الصواريخ، كما يبدو، ولن يدهشني إذا تبين أن هذه الصواريخ محلية الصنع”.

جاء ذلك في معرض تعليقه على إعلان المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي نيكي هالي عن نيتها تقديم “أدلة دامغة” على تزويد طهران لمن أسمتهم الحوثيين بالصواريخ.

وأشار السفير الروسي إلى عدم نشر صور لحطام الصاروخ الذي أطلق في أوائل نوفمبر على مطار الملك خالد الدولي قرب الرياض، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الصاروخ كان مزودا في الواقع برأس قوي، وتمكن من قطع مسافة نحو ألف كيلومتر مع درجة الدقة العالية.

من جهتها أكدت الأمم المتحدة غياب أدلة قاطعة تحدد مصدر صنع الصاروخ.

وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قد زعمت، الخميس، أن الخبراء العسكريين الأمريكيين توصلوا إلى استنتاج بأن الصاروخ الذي أطلقه الجيش اليمني إلى مطار الملك خالد قرب الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إيراني الصنع.

ويرى مراقبون أن الصور التي عرضتها المندوبة الأمريكية تشبه إلى حد بعيد الصور التي عرضها “كولن بأول” أمام مجلس الأمن قبيل غزو العراق التي زعم فيها أن تلك الصور تثبت امتلاك العراق أسلحة كيميائية، وهو ما شبهه خبراء في حينه بالمهرج.