الخبر وما وراء الخبر

انطلاق فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول

62

انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، صباح الأربعاء، فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي الاستثنائية، لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني، بمشاركة رؤساء ووزراء خارجية 48 دولة إسلامية إضافة إلى مشاركة روسيا بصفة دولة مراقبة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاحية القمة: “إسرائيل” هي “دولة” الاحتلال والارهاب في الوقت نفسه مضيفا أن قرار ترامب في حكم العدم امام التاريخ والاخلاق والقانون والضمير
وكان الرئيس التركي قد دعا لعقد قمة استثنائية في مدينة إسطنبول بصفته الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي على خلفية قرار الرئيس الأميركي.

ويشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي الاستثنائية 48 دولة إسلامية، 16 منها على مستوى زعماء حيث يحضر القمة أميري قطر والكويت والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني ميشال عون في حين تشارك السعودية على مستوى نائب وزير الخارجية، أما مصر والعراق والإمارات فعلى مستوى وزراء الخارجية.

كما يحضر رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول لبحث القرار الأميركي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للعدو الصهيوني والخطوات التي ستتخذ ضد هذا القرار.

ومن المستبعد أن تخرج القمة بقرار ينص على فرض عقوبات على كيان العدو أو أميركا، حسبما أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الثلاثاء، حيث قال “نحن نرفض فرض العقوبات وسيتم الدعوة للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة خلال القمة وكما سنرفض قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل وسننتظر عودتها عن قرارها”.