الخبر وما وراء الخبر

بالصور .. وقفة وقافلة شتوية بذمار دعما للجيش واللجان الشعبية.

74

ذمار نيوز | خاص 23 ربيع أول 1439هـ الموافق 11 ديسمبر، 2017م

نظم ابناء مدينة ذمار اليوم الإثنين وقفة إحتجاجية للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة للكيان الصهيوني وكذا دعما للجيش واللجان الشعبية.

وفي الوقفة التي حضرها مشرف أنصارالله بالمحافظة فاضل الشرقي وعدد من الشخصيات الإجتماعية بالمحافظة، اوضح المشاركون ان دول العدوان ادركت مدى قوة وتلاحم هذا الشعب وثبات موقفهم الراسخ الذي لا يمكن ان يتزحزح ابدا ضد العدوان ومن يقف معه من ابناء هذا الشعب مهما كان او يفكر في فتح صفحة جديدة معهم .

وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لابطال الجيش والاجهزة الامنية واللجان الشعبية وكافة الشرفاء في هذا الوطن وفي مقدمتهم شرفاء المؤتمر الشعبي العام على الجهود التي بذلت لوأد هذه الفتنة وإنهاءها الى غير رجعة وإفشال مؤامرة كبيرة كانت يسعى من خلالها العدوان الى اشعال الفتنة والاقتتال بين كافة ابناء الشعب .

واكد المشاركين في بيان وقفتهم وقوفهم ومساندتهم للدولة واجهزتها الامنية واللجان الشعبية في حفظ الامن والاستقرار والتعامل بشدة ضد كل من يسعى الى إقلاق السكينة العامة لهذا الشعب .

داعين كافة ابناء اليمن الى الحفاظ على وحدة الصف والتلاحم والتحشيد الى جبهات القتال ضد العدوان ورفدها بالمال والرجال فالعدوان يحتضر بعد ان فشلت مؤامرته الاخيرة باستخدام مليشيا عفاش التي كان يسعى من خلالها الى تسهيل المهام على العدوان لاحتلال العاصمة وبقية المحافظات التي لا زالت صامدة في وجه العدوان.

ولفت المشاركون إلى أن القدس عربية إسلامية وستظل عاصمة أبدية لفلسطين مهما حاول الكيان الصهيوني وأمريكا طمس معالمها الدينية .. مؤكدين ضرورة توحيد الموقف العربي والإسلامي لدعم المقاومة الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ودعوا شعوب الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر إلى إتخاذ موقف حازم والخروج في مسيرات وإنتفاضات غاضبة تعبر عن حالة السخط الشعبي القرار الأمريكي.

وخلال الوقفة قدم مكتب أنصار الله بالمحافظة قافلة شتوية متنوعة اسموها “قافلة الرسول الأعظم” للمقاتلين من أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الشرف والبطولة.

واحتوت القافلة عدداً من الملابس الشتوية بمختلف أنواعها وبطانيات يحتاج إليها المقاتلون في مختلف الجبهات نظرا لحلول فصل الشتاء وشدة البرودة التي يتعرضون لها في رؤوس الجبال وبطون الوديان.