اليمن في مواجهة الازمات والتحديات… استراتيجية المهاترات الاعلامية لتغطية فشل التحالف
بعد الفشل الذريع للتحالف في مواجهة الشعب اليمني، والاطاحة باكبر مؤامرة ضد اليمن التي انتهت بمقتل زعيم مليشيات الخيانة، يستخدم التحالف ورقة النفاق بين الشعب اليمني في سبيل تحقيق اهدافه الرذيلة.
يحرك التحالف العربي الامريكي الصهيوني ما تبقى من خلاياه من اجل ايجاد فتنة داخلية تؤدي بالنتيجة الى حروب وصراعات قبلية وحزبية في داخل المكون اليمني لكي يكون هذا هو طوق النجاة الذي يحاول التحالف التشبث به للخروج من المستنقع الذي علق فيه منذ ما يقارب 1000 يوم من العدوان منذ مارس 2015.
سيحاول العدوان من خلال الترسبات التي خلفتها قضية مقتل علي عبدالله صالح ان يحرك بعض الخلايا النائمة وبعض اصابعه التي استطاع خلال فترة العدوان ان يتغلغل من خلالها في داخل المجتمع اليمني.
لكن اليوم نرى بعض الابوق تصرخ لاثارة الفتة في البلاد، بالرغم من أن شرفاء المؤتمر قاموا بالتعاون مع حكومة الانقاذ الوطني لتصدي واحباط اكبر مؤامرة التي حاكتها الامارات، وان هذه الابواق هي التي تنتمي وترتبط بمرتزقة ومنافقي العدوان.
الخطاب الذي القاه قائد الثورة اليمنية “السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي” مساء يوم أمس، كان خير الدليل على ان هناك امل كبير في توحيد القوى وتراصف الصفوف في جبهة واحدة لمواجهة العدوان السعوأمريكي، وذلك لأن اليمن تمتلك طاقات وشخصيات حكيمة تستطيع الخروج من الازمة ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وفي الختام..
العدوان يسعى من خلال المهاترات الاعلامية والاستفزازات أو ما شابه ذالك، ان يحقق ما لم يتمكن من تحقيقه خلال السنوات الماضية، وأن هناك لم تكن اي مشكلة للجيش واللجان الشعبية مع المؤتمر الشعبي العام وأن مشكلة الوطن كل الوطن هي مع الخيانة والارتهان أيا كان وأينما كان .
*النجم الثاقب