الخبر وما وراء الخبر

قائدنا رسول الله محمد وقائدهم ترامب وإيفانكا!

118

بقلم / زيد الغرسي

للتذكير يا أبناء الشعب اليمني أنه قبل أعوام طالب أنصار الله بإقامة المولد النبوي في ملعب الثورة ورفض الفار هادي بتوجيهات السفير الأمريكي، وأعلن حينها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ذلك.

بعد ثورة الـ21 من سبتمبر احتفل الشعب الفرقة، وفي العام التالي له احتفل الشعب في ملعب الثورة فجاءت طائرات العدوان لتقصف الملعب كتعبير عن حقدهم لإقامة مولد رسول الله فيه.

السنة الماضية هاجموا الاحتفال بمولد رسول الله وبعدها بأيام أعلنت الإمارات عن صرف ملايين الدولارات للاحتفال برأس السنة مناسبة ميلاد المسيح عليه السلام ليس لشيء إنما لإرضاء النصارى فقط، وعندما نحتفل برسولنا يقولون حرام لا يجوز بدعة ووووالخ، بينما احتفالاتهم مع النصارى وشُذاذ العالم سنة مؤكدة!

هذا العام بمجرد أن تم إعلان مكان الاحتفال في ميدان السبعين حتى قامت طائرات العدوان بقصف المنصة ظنا أنهم سيوقفون الاحتفال بميلاد الرسول.

هذه الأحداث تكشف حجم حقدهم على رسول الله ورفضهم لأي ذكر له وبأوامر أمريكية مباشرة وواضحة، ولذلك فمحاربة إقامة الاحتفال أمريكية ووهابية لفصل الأمة عن نبيها والعودة إليه والتأسي به كقدوة حسنة.

دول العدوان التي تحارب ذكرى مولد رسول الله يصرفون ملايين الدولارات لحفل الكرسميس ويستقطبون شذاذ الآفاق للاحتفال عندهم، بل وصرفوا مليارات لاستقبال ترامب، وعندما يصلون إلى رسول الله يحاربون الاحتفال بمولده.

نحن اليمنيين سنبقى على أصالتنا ووقوفنا بجانب رسول الله، ولو عدنا لمائة سنة ماضية لشاهدنا اليمنيين يحتفلون بالمولد من أقصاه إلى أقصاه، ولم يكن عندهم أنه بدعة إلا من بعد ما غزى اليمن مذهب الوهابية التكفيري الذي صنعته بريطانيا في السعودية.

رسائلنا في الاحتفال برسول الله أنه كما كان أجدادنا لهم الشرف في مناصرة رسول الله ورسالته فسنظل على العهد ولن نحيد عن شرف الاقتداء به وأتباعه كونه إمامنا وقائدنا، والأعراب الأشد كفرا ونفاقا إمامهم ترامب وإيفانكا.