الافراج عن 33 من المغرر بهم في محافظة إب بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
أفرج اليوم الاثنين ، بمحافظة إب عن (٣٣) من المغرر بهم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وتلبية لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
وفي الفعالية التي نظمت بهذه المناسبة وحضرها المشرف العام بالمحافظة صالح حاجب ووكلاء المحافظة علي بن علي النوعة وعبدالواحد المروعي وراكان النقيب وقاسم المساوى والدكتور اشرف المتوكل وعدد من اعضاء مجلس النواب ألقى وكيل اول المحافظة عبدالحميد الشاهري كلمة اوضح فيها ان الامة الاسلامية تعيش افراحا وابتهاجات ذكرى عزيزة وغالية وهي المولد النبوي الشريف ميلاد خير وافضل بشر وسيدهم وهذا الاحتفال ينبغي ان يتم عبر اقامة شعائر الله والعودة الصادقة والتزود الايماني بكل سلوكيات واخلاقيات الرسول الكريم.
وشدد على اهمية ان يستفيد من تم الافراج عنهم ويعودوا الى احضان وطنهم واهاليهم ولا يلتفتوا ابدا لكل الدعاوى المضللة التي تجعلهم عبيد لأعداء الوطن والدين ، داعيا الى ضرورة ان يحشد الجميع للفعالية الكبرى التي ستقام بالعاصمة صنعاء احتفاءا بميلاد خير البشر ولنوصل رسالة لأعداء الامة اننا امة محمد سنظل نعشق محمد ونجله اكثر من انفسنا واهلينا .
وبدوره اوضح وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي في كلمته عن العلماء ان المسلمين بأمس الحاجة الى تجسيد اخلاق وقيم وتعاليم الرسول الاعظم واقعا في حياتهم ومعاملاتهم؛ وانتقد بشدة تلك الصور البشعة والمستفزة لقرابة ملياري مسلم لذلك الصهيوني وهو يدنس بأقدامه حرم المسجد النبوي للرسول الكريم ؛ مباركا لمن تم الافراج عنهم في هذه البادرة التي تجسد اخلاقيات الرسول الكريم في المعاملة الحسنة وتقديم النصح والموعظة لا بالقتل والارهاب فهؤلاء اخوتنا وهذه ارضنا وارضهم والعدوان يستهدف الجميع دون استثناء .
والقى يحيى القاسمي المسؤول الاجتماعي بالمحافظة كلمة اشار فيها الى تعميق قيم التلاحم والإخاء بين ابناء هذا الشعب وتركيز العداء لقوى العدوان هي من اهم ما تتطلبه المرحلة للتغلب على هذا العدوان الغاشم وهو ما تهدف اليه هذه المبادرة التي جاءت في مناسبة غالية على قلوب كل المسلمين . مشددا على ضرورة ان يكون محمد حاضرا بيننا بأخلاقه وسلوكياته وتعليماته التي لابد وان نقتدي بها في كل الاحوال والايام ولكن لابد وان تكون هذه المناسبة محطة لتعزيز الارتباط بهذا النبي الكريم ، منددا بكل من يرى ان الاحتفال بمولد النبي بدعة بينما يرى الامة تبتعد عن قائدها ومنهجه .