الخبر وما وراء الخبر

العدو الصهيوني يهدم منزلين فلسطينيين بالنقب المحتل

38

هدمت سلطات العدو الصهيوني، عصر الثلاثاء، منزلين فلسطينيين في قرية “بير هداج” بالنقب المحتل.

ووفقا لوكالة “فلسطين الآن” فقد شهد النقب، مؤخراً، ارتفاعاً مقلقاً في وتيرة عمليات هدم المنازل، وذلك في مسعى واضح لتركيز عرب النقب في مجمعات سكنية ضمن مخططات الاقتلاع والترحيل التي تنفذها سلطات العدو الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين بالنقب.

وانتزعت قرية بير هداج التي يبلغ عدد سكانها زهاء السبعة آلاف نسمة، الاعتراف من السلطات الصهيونية أواخر عام 2003 وهي تنضوي في إطار المجلس الإقليمي واحة الصحراء الذي يرأسه إبراهيم الهواشلة، إلا أن الاعتراف ظل شكلياً، وفقاً لما يقوله ناشطون، فعمليات الهدم ازدادت وتيرتها وما زالت القرية تفتقر لمسطحات بناء وخرائط تفصيلية.

وأٌبرم اتفاق بين اللجنة المحلية والسلطات يقضي بتخصيص مساحات زراعية في القرية، إلا أن الحكومة سرعان ما تراجعت عن الاتفاقية مطالبة بتقليص المساحة المخصصة للزراعة.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة نفوذ بير هداج، وفقاً لوزارة الداخلية الفلسطينية، تبلغ ستة آلاف دونم، فيما يطالب الأهالي بإدراج مجمل المساحة التي يقطنها السكان والتي تبلغ عشرين ألف دونم ضمن منطقة النفوذ، وللمقارنة تبلغ مساحة منطقة النفوذ للمجلس الإقليمي اليهودي المجاور “رمات نيغب” خمسة ملايين دونم ويقطنه خمسة آلاف نسمة.