بطلب سعودي.. وزراء خارجية عدد من الدول العربية يعقدون اجتماعا طارئا في القاهرة
عقد وزراء خارجية عدد من الدول العربية اليوم الأحد، اجتماعا طارئا بطلب من السعودية لبحث كيفية التعامل مع مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني ولمناقشة إجراءات ضد محور المقاومة والمواجهة والمناهضة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة والعالم الإسلامي.
ويأتي الطلب السعودي في إطار مساعي لتسوية أرضية قابلة للتطبيع مع العدو الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية والقضايا العربية والإسلامية لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني التدميري والتمزيقي للمنطقة والعالم الإسلامي.
ونقل عن مسؤول لبناني رفيع المستوى إن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل لم يحضر الاجتماع، الذي عقد في القاهرة.
ويُعتقد أن غياب باسيل هو رد على قيام السعودية باحتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وإجباره على تقديم الاستقالة من الرياض، حيث وصل الأخير أمس إلى باريس بعد وساطة فرنسية.
من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب أن العراق سيشارك “بفعالية” في الاجتماع الطارئ، نافيا بشكل قاطع ما تردد من تقارير عن أن الوزير إبراهيم الجعفري، قرر مقاطعة الاجتماع لأنه من المتوقع صدور بيان يهاجم المقاومة الإسلامية في لبنان وداعميها.
جدير ذكره أن تحالف أمريكي سعودي يشن عدوانا شاملا على اليمن منذ آذار 2015 وقتل آلاف الأطفال والنساء وشرد الملايين، كما يفرض حصارا شاملا على اليمن اعتبرته الأمم المتحدة سببا لحدوث كارثة غذائية ودوائية في هذا البلد.
وكان أخر رد استراتيجي وقوي للقوات اليمنية على الحصار استهداف مطار الرياض بصاروخ باليستي، في حين زعمت الرياض أن حزب الله وإيران هما من ساعدا القوات اليمنية في صناعة هذا الصاروخ وهو ما نفته إيران تماما، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من حق الشعب اليمني الدفاع عن نفسه.