الخبر وما وراء الخبر

القادم أعظم

95

بقلم / احمد خالد شملان

التهديد الأصدق في التاريخ من حيث اختصاره بكلمتين او تنفيذه وفي ظل ظروف استثنائيه منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن قبل ثلاث سنوات بأكبر تحالف من سبعة عشر دولة بأمكانيات كبيره معززين بأحدث انواع الأسلحه وبهجوم مباغت تم قصف كل المطارات والمعسكرات واطباق اكبر حصار في العصر الحديث وبعد تدمير كل القدرات الدفاعية للجيش اليمني  عن طريق ادوات العدوان الداخليه, فلم يعد هناك منظومات دفاع جوي ولا صواريخ بالستيه, فقد جاء الرد اليمني بأعلان المقاومة والصمود والثبات في الميدان بأبسط الأمكانيات ومع تحقيق أول الأنتصارات على مرتزقة العدوان كان التهديد بعبارة مختصره والقادم أعظم.

كلمتان قصيرتان لم نستوعب معانيها او القصد الفعلي لها حتى جاء اول رد في الحدود بعد اربعين يوم من بداية العدوان والهجوم على الجيش السعودي داخل أراضيه لينعكس علينا بالفرحة والتكبير وهللنا وصرخنا واعتبرناه انه خلاصة معنى القادم اعظم والأشد إيلامآ ولم نكن نتوقع ان يكون هناك ما هو اعظم من هذا ومع اعلان الجيش واللجان الشعبية بتنفيذ هذا الخيار الأستراتيجي بنقل المعركة إلى أرض العدو اعلنوا ان القادم اعظم, حتى جاء اعلان اطلاق اول صاروخ اسكود باتجاه السعودية كنصر كبير تم من خلاله أصلاح منظومات الصواريخ ومنصات اطلاقها لتكون المعنى لما فهمناه من جملة القادم أعظم ولم يعد هناك ما نستطيع ان نتوقعه بأن هناك اعظم من اطلاق اكبر سلاح تمتلكه اليمن, حتى طل علينا قائد الثوره السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي معلنآ ومهددآ دول العدوان بأن هناك خيارات استراتيجية لازالت في جعبتنا لم نشرع في استخدامها واستقبل الشعب اليمني اعلان قائد الثوره بمطالبات شعبية كبيره للمطالبة بتنفيذ هذه الخيارات الأستراتيجية وبدأنا نؤمن بأن القادم لا زال أعظم وأشد مما كنا نتوقعه, وتوالت الأنتصارات والمفاجئات واصبحت عبارة القادم أعظم اشبه بمعجزه مستمره ومتكرره ولم تتوقف عند حد معين, ثم جاء اعلان القوة الصاروخية بأنتاج وتصنيع صواريخ محلية الصنع بداية من صاروخ الزلزال واحد والصرخة واحد والنجم الثاقب مما ارعب دول العدوان واعتراف ناطقهم في حينه الغراب عسيري عندما صرح في حينه ان هناك تصنيع محلي وان الحصار لم يجدي.

وتعاظمت المفاجئات بتطوير الصواريخ التي تم تصنيعها مسبقآ بمدى ابعد وبحجم اكبر بل وكانت هناك المفاجئة الأكبر في التاريخ في ما عرف حينة بضربة صافر وباب المندب , المفاجئة في استخدام الصواريخ بدقة عاليه وبعمل استخباراتي ادق من حيث توقيت الزمان والمكان وكانت النتيجة مقتل وجرح المئات من الغزاه والقادم اعظم.

نعم يا اعداء اليمن فالقادم أعظم وأشد بل نستطيع القول ان المفاجئات القادمة اعظم فقد توالت الأنتصارات العظيمة من استهداف البوارج الحديثه إلى تطوير صاروخ اسكود ليصل إلى الطائف ثم جده, ولم تقف المفاجئات هنا بل تم تطوير الصواريخ لتصل إلى مدى ألف كيلو متر ووصول الصاروخ إلى منطقة ينبع السعودية وكان صادمآ أيضآ للأمريكان والصهاينه.

واستمرت المفاجئات من اعلان قائد الثوره عن تحديث مرتقب لمنظمومات الدفاع الجوي والقدره على أسقاط حتى احدث الطائرات, إلى ان تم اسقاطها فعلآ وأسقاط طائرة التجسس الأمريكية وتايفون الحربية خلطت الأوراق وجعلت دول العدوان تتخبط في تصريحاتها والقادم أعظم.

وصاروخ الأمارات ليس بعيد ولن اكمل إلا بعبارة القادم أعظم فهى ما تخيف الأعداء ويخشون حدوثة ونحن اصبحنا اكثر إيمانآ بصدق تحققها والقادم أعظم.