معادلة الردع تنتصر للمستضعفين
بقلم / عبدالمجيد إدريس.
الفضل يعود لله رب العالمين وللأبطال الأشاوس في الدفاعات الجوية وفي الحقيقة ف”ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى” هو الله الذي لا يعجزه شيء وبيده ملكوت السماوات والأرض وسنجده دائما يقف مع المستضعفين وكفى بالله ناصرا ومعينا ومؤيدا. وبعد ثلاث سنين فها نحن نشهد تطورا ملموسا في دفاعاتنا الجوية وما ذلك إلا دليل على عظمة هذا الشعب الواثق من نفسه والمعتمد قبل ذلك على الله تعالى.
وأنا متفاءل جدا بالمستقبل فهذه الدفاعات التي أسقطت من قبل إم كيو9 ها هي اليوم تسقط طائرة حربية من تايفون ومن الآن فعلى العدو أن يفكر ألف مرة في حماية طائراته قبل تحليقها في الأجواء اليمنية والسيادة الوطنية لأن الطيور الأبابيل متربصة بها أيما تربص والدفاعات تلحظها شزرا وتتربص بها الدوائر فلا أمان بعد اليوم لذبابات الغزو وهذه التسمية هي الصحيحة لكل حشراتهم التي تحوم فوقنا لشغلنا بضجيجها وأصواتها فمن الآن سيتم رشها بالمبيدات حتى تتساقط كالفراش على النار.
والدفاعات التي أسقطت هذين النوعين من الطائرات ستسقط أي نوع آخر لأننا بحمد نعمل في مرحلة “وأعدوا لهم ما استطعتم” وبلا شك فالناصر بعد ذلك هو وسيظهر تأييده ولطفه وعونه في كل ضربة نسددها وفي كل حركة نقوم بها. وأيام الأمان يا سلمان ذهبت منكم ولن تجدوا اليوم غير القوة الرادعة التي ستسقط طوائركم وتحرقها لتصبح تحت أقدام المجاهدين ورحمتهم.
فالشكر لله رب العالمين والتحية كل التحية لرجال الرجال، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.