الخبر وما وراء الخبر

السعودية بعد 30 شهراً من حرب اليمن… بين سندان الانهيار ومطرقة الهزيمة

99

شهدت معارك الحدود السعودية اليمنية تطورا نوعياً خلال الاسابيع الماضية، حيث تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من خلق انتصارات كبيرة في جيزان ونجران وعسير، وفي المقابل الجيش السعودي ومرتزقته تكبد خسائر كبيرة في العتاد والعديد.

وبحسب المعلومات العسكرية، ان الطرف السعودي ومرتزقته في حالة من التراجع والانهيار.

كما ان العرض العسكري الضخم الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف مجند في 16 من الشهر الحالي في حفل تخريج دفعة “البنيان المرصوص” في المنطقة العسكرية الرابعة في تعز، بحضور رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، ونائبه الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء من المجلس السياسي، وعدد من القيادات العسكرية،اظهر مدى قوة وجهوزية الجيش واللجان بعد مضي اكثر من 900 يوم من العدوان.

واستعرض في العرض العسكري العشرات من المدرعات والأطقم والأسلحة المتوسطة والخفيفة، وقد شكّل العرض بحد ذاته تحدياً كبيراً لحكومة صنعاء، إلا أن نجاحها في إخفائه عن أعين طياري العدوان شكل ضربة لمنظومة الاستطلاع والرصد واستخبارات التحالف.

العمليات العسكرية التي يتم تنفيذها في الحدود، ادت الى خسائر فادحة في صفوف الجيش السعودي ومرتزقته، حيث أن التوغلات والضربات المباغتة للجيش واللجان اجبر النظام السعودي ان يلجأ الى الاستراتيجية الدفاعية، وكما تشير المعلومات أن هذه الاستراتيجية تأتي بامداد وتدريب أمريكي.

ويرى المراقبون، ان التحاللف بالرغم من امتلاكه الدعم اللوجستي والاستخباري والاستشاري والفني من الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى استقدام المزيد من المرتزقة الأجانب، للقتال إلى جانب القوات السعودية، ولا سيما من السودان والسنغال وجزر القمر ومجموعة “بلاك ووتر” و”داين جروب” وغيره الّا أنها خسرت المعركة مع حفاة اليمن.

*النجم الثاقب