الخبر وما وراء الخبر

علق بالقول: كأنّ حماس وحزب الله لا يكفيان.. العدو الصهيوني يأخذ التهديدات القادمة من اليمن على محمل الجد

60

ذمار نيوز | متابعات 4 أكتوبر، 2017

بعد أيام من تهديد مساعد ناطق الجيش اليمني واللجان الشعبية باستهداف جزر العدو الصهيوني في ارتيريا ردا على مشاركته في العدوان على اليمن المستمر منذ أكثر من عامين ونصف، قالت مصادر أمنيّة وسياسيّة مُتطابقة في تل أبيب إنّ التهديدات التي اعتادت عليها إسرائيل من لبنان وسوريّة وغزة، باتت تضم عضوًا جديدًا في المجموعة، ألا وهو حركة أنصار الله في اليمن، التي تهدد بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وقال موقع القناة الثانية في التلفزيون العبريّ، نقلاً عن مصادر مطلعة “: كأنّ حماس وحزب الله لا يكفيان، حاليًا يُهدّد الحوثيون في اليمن بإطلاق صواريخ على إسرائيل”، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ المتحدث بلسان الحوثيين الجنرال عزيز رشيد، نشر قبل عدّة أيام رسالة أعلن فيها أنّه في حال استمرت إسرائيل، بالتدّخل في الحرب اليمنيّة، فإنّ الحوثيين سيطلقون صاروخ أرض- أرض على قواعد إسرائيلية في إيلات (أم الرشراش) بجنوب الدولة العبريّة، ونحو قواعد عسكريّة إسرائيليّة تعمل في أريتريا، كما هدّد بإطلاق صواريخ على سفنٍ إسرائيليّةٍ في البحر الأحمر، بحسب تعبيره.

ولفت الموقع إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يُهدد فيها من اسماهم الحوثيون في اليمن إسرائيل. فقد أظهر اليمنيون قدرتهم، من جملة الأمور، عندما أطلقوا صاروخًا باتجاه العاصمة السعودية الرياض في شهر أيار (مايو) الماضي، قبل عدّة ساعات من وصول الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إلى هناك.

وأشار الموقع إلى أنّ من أسماهم الحوثيين أثبتوا في الماضي أنّ بحوزتهم صواريخ ضدّ السفن، وهم أثبتوا ذلك عندما عرضوا أفلام فيديو قصيرة أثناء إصابة سفن سعودية وأخرى إماراتية.

وخلص الموقع إلى القول إنّه مع الأخذ بالحسبان أنّ سلاح البحريّة الإسرائيليّ معتاد على الإبحار في هذه المناطق، التي توفِّر متنفسًا مهمًا نحو مرفأ إيلات، من المنطقي جدًا أنْ يكون الأمر يتعلّق بتهديدٍ يُقلق إسرائيل.

وكان قال مساعد ناطق الجيش اليمني العقيد عزيز راشد إن الجزر التي استأجرها العدو الصهيوني في إريتريا، وهي جزر دهلك وجزر فاطمة كقواعد عسكرية له، أصبحت في مرمى صواريخ البحرية اليمنية.

وعزا العقيد راشد في تصريح خاص لـ “المسيرة نت” سبب اعتبار قواعد العدو الصهيوني في مرمى الصواريخ اليمنية إلى مشاركته في العدوان على اليمن، مؤكدا ذلك بالقول “في حال تطور الوضع العسكري فإن جميع الاحتمالات واردة”.

وذكر أن قائد الثورة صرح بأن هناك خط إنتاج في الصواريخ البحرية يطال موانئ العدوان السعودي بل ويصل إلى الجهات الغربية في السواحل الأفريقية في البحر الأحمر.