وصول رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله إلى قطاع غزة
وصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله اليوم الاثنين إلى قطاع غزة، في أول زيارة منذ أكثر من عامين ونصف لبحث المصالحة الفلسطينية وفي مسعى لوأد الانقسام الفلسطيني المستمر منذ أكثر من عقد.
وقال الحمدلله لدى وصوله القطاع” نعود مرة أخرى إلى غزة من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء مظاهر وتداعيات الانقسام المؤلمة مضيفا “جئنا بتعليمات ومتابعة من فخامة الرئيس عباس لنعلن للعالم من قلب غزة أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تقوم ولن تقوم دون وحدة جغرافية وسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة“.
وأعلنت حماس الأسبوع الماضي تسليم الشؤون الإدارية في القطاع لحكومة وحدة يرأسها الحمدلله لكن ما زال الجناح العسكري لحماس هو القوة المهيمنة في القطاع الذي يسكنه مليونا شخص.
وسيلتقي الحمدلله بعد ظهر الاثنين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار. وسيترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي الثلاثاء في غزة.
وتم نشر مئات من قوات الأمن التابعة لحركة حماس في شوارع مدينة غزة وقرب الفندق الذي سينزل به الحمدلله، بحسب مراسل لفرانس برس.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها في 17 سبتمبر على حل “اللجنة الإدارية” التي كانت تقوم مقام الحكومة في قطاع غزة، داعية حكومة الحمد لله إلى الحضور وتسلم مهامها في غزة، كما دعت إلى إجراء انتخابات.