الخبر وما وراء الخبر

السيد عبد الملك الحوثي يعزي في وفاة العلامة الفيشي

243

بعث السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الجمعة، برقية عزاء ومواساة إلى أسرة الفقيد العلامة حسن محمد الفيشي، الذي انتقل إلى جوار ربه فجر اليوم الجمعة، بمحافظة صعدة.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الفقيد انتقل إلى جوار ربه بعد عمر أمضاه في العلم والعمل معروفاً بالخير والاستقامة ومصلحا ربانيا وقدوة حسنة.

وأضاف السيد عبدالملك الحوثي أن العلامة الفيشي رحمه الله يعد من البقية الباقية من علماء الزيدية الكبار الذين عاشوا مراحل صعبة في الصراع مع الباطل ومواجهة الأفكار الهدامة والمنحرفة التي غزت البلاد وكفرت العباد خلال العقود الماضية.

وقال السيد “إننا نستشعر بكل أسى وحزن خسارة هذا الرجل العظيم على مسيرة الخير والعلم والعطاء والإصلاح بين الناس في مرحلة من المواجهة الشاملة تتطلب -كالفقيد الراحل- علماء ربانيين عاملين مستبصرين بالهدى القرآني وقيم الإسلام والمثل المحمدية”.

وفيما يلي نص برقية العزاء:

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية) صدق الله العظيم
بقلوب مكلومة تلقينا نبأ وفاة العلامة الكبير السيد /حسن محمد الفيشي أحد رجالات العلم وهاماته الكبيرة عن عمر ناهز الـ 90 عاما قضاه بكل تفان وهمة وإخلاص في مجال العلم والتعليم والإصلاح بين الناس.

لقد كان رحمه الله مبرزا في مجاله ومثالا يحتذى في أخلاقه، ربانيا في مسيرة عطائه، وفقدانُه خسارة فادحة للأمة الإسلامية بشكل عام وللزيدية بشكل خاص.
فالعلامة الفيشي رحمه الله يعد من البقية الباقية من علماء الزيدية الكبار الذين عاشوا مراحل صعبة في الصراع مع الباطل ومواجهة الأفكار الهدامة والمنحرفة التي غزت البلاد وكفرت العباد خلال العقود الماضية.

إننا نستشعر بكل أسى وحزن خسارة هذا الرجل العظيم على مسيرة الخير والعلم والعطاء والإصلاح بين الناس في مرحلة من المواجهة الشاملة تتطلب -كالفقيد الراحل- علماء ربانيين عاملين مستبصرين بالهدى القرآني وقيم الإسلام والمثل المحمدية.

ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة بواسع الرحمة والغفران، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان (وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله
الطاهرين.