الخبر وما وراء الخبر

تغيير الاستراتيجية العسكرية اليمنية…من الدفاع الى أسر جنود سعوديين

206

شن الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوم مباغت على معاقل الجيش السعودي ومرتزقتهم في معارك الحدود (جيزان، نجران، عسير)، حيث اسفر هذا الهجوم المباغت خلال ايام الماضية عن خسائر فادحة في العتاد والعديد.

كما اعلن الاعلام الحربي اليمني والاعلام السعودي عن مصرع عدد من الجيش السعودي ومرتزقتهم في اشتباكات مع الجيش واللجان الشعبية على الحدود مع اليمن.

حيث استهدفت القوة الصاروخية والمدفعية اليمنية اليمنية المواقع العسكرية تابعة للجيش السعودي في نجران بصليات من الصواريخ الكاتيوشا وعدد من القذائف المدفعية.

ويشار إلى أن عشرة جنود سعوديين قتلوا خلال اليومين الماضيين في الاشتباكات على حدود منطقة نجران السعودية.

ولقي عدد من جنود العدو السعودي ومرتزقتهم مصرعهم ونتج عنه اصابه أخرين خلال الايام الماضية في كسر زحف لهم على موقع الشرفة بنجران، وأوضح مصدر عسكري، أن الجيش واللجان الشعبية كسروا زحف واسع للجيش السعودي ومرتزقته على موقع الشرفة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وركز المصدر وقوع أسرى جدد في قبضة الجيش واللجان الشعبية بعد انكسار الزحف السعودي على موقع الشرفة الذي رافقه مشاركة مكثفة للطيران الحربي والأباتشي والاستطلاع.

كما تم بث تسجيلا مصورا يظهر شخصين من الجنود السعوديين وقعا في أسر الجيش اليمني واللجان الشعبية الأسبوع الماضي بقطاع نجران جنوب غرب السعودية.

وقال كل من المتحدث الأول في الشريط، الذي وصف نفسه بأنه الرقيب في الجيش السعودي، عبد الله علي الشيلي، ورقمه العسكري 466329، والمتحدث الثاني، الذي قدم نفسه كجندي سعودي إسمه ذعار مطلق العتيبي، من كتيبة المشاة الآلية في اللواء السادس، قالا إنهما أسرا في تبة رعد بقطاع نجران.

وأكد الأسيران، في مقطع فيديو مدته دقيقة ونصف بثته وحدة الإعلام الحربي التابعة للجيش واللجان وعرضته قناة “المسيرة” مساء يوم الجمعة، أنهما يتلقيان معاملة جيدة من جماعة “أنصار الله” وأنها عالجت الأسير العتيبي الذي أسر عقب إصابته، وطالب الشيلي والعتيبي، الحكومة السعودية بمتابعة ملف الأسرى والإفراج عنهم.

وبحسب المعلومات العسكرية ان الجيش اليمني واللجان الشعبية قاموا بتغيير استراتيجيتهم من الدفاع الى الهجوم وصعدوا من العملياتهم العسكرية في القطاع الحدودي (نجران، جيزان، عسير)، وهذا ما اعلن عنه الرئيس “صالح الصماد” خلال حضوره في المنطقة العسكرية الرابعة بتعز.

يذكر أن تحالفا عربيا تقوده السعودية منذ 25 مارس 2015، وقام التحالف بقصف جميع البنية التحتية اليمنية بما فيها المدارس والمستشفيات والاحياء السكنية وارتكاتب جرائم حرب بحق الشعب اليمني في كافة أنحاء اليمن بهدف “إعادة الشرعية المزعومة وعودة الفار عبد ربه منصور هادي”، وادى هذا العدوان الغاشم الى مقتل نحو 10 آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف. بحسب منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك.

*النجم الثاقب