قوافل من أبناء سنحان وحرائر الجزء الجنوبي وحي تونس دعما للجبهات
سيّر أبناء مديرية سنحان قافلة رفد للجبهات حملت عنوان “واحد وعشرين سبتمبر ثورة في وجه العدوان”.
وضمت القافلة تبرعات نقدية وعينية للأبطال في جبهات العزة والشرف، ولتنضم إلى عشرات القوافل التي ستقدم من قبل أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات يوم الحادي والعشرين من سبتمبر.
وأكد أبناء مديرية سنحان أن قوافل من الرجال ستتبع قوافل المال، وهم في الذكرى الثالثة لثورة الأحادي والعشرين من سبتمبر أشد عزما وأكثر ثقة بالله في إحراز النصر أكثر من أي وقت مضى، وأنهم مستعدون لفداء الثورة بكل ما أمكن من أجل تحقيق أهدافها السامية.
وفي سياق متصل، تقدمت حرائر الجزء الجنوبي من الجمهورية اليمنية بقافلة مالية وغذائية دعما لجبهات القتال وأحياء للعيد الثالث لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.
و كعادتها لم تتخل المرأة اليمنية يوماً عن المشاركة في الجهاد، فقامت الحرائر بإرسال ما تيسر من أموال وغذاء للمجاهدين في ثغور الوطن.
هذه الخطوة أظهرت قيمة المرأة في المجتمع اليمني و مدى تحضر الثورة السبتمبرية و دعمها لكل مكونات المجتمع دون التمييز بين أعراق أو أجناس المواطنين.
إلى ذلك وتحت عنوان “قافلة التصعيد أعيادنا جبهاتنا”، سيرت حرائر حي تونس بمديرية الثورة بمحافظة صنعاء قافلة محملةً بما لذ وطاب من حلوى العيد للمجاهدين والمرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية.
الحرائر أكدن أنه في إطار العيد الثالث للثورة المباركة، تم إطلاق هذه القافلة المتواضعة أمام عظيم تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية البواسل، وأن نساء اليمن دائما حاضرات لتقديم كل التضحيات في سبيل الله والوطن.