تقرير عسكري يكشف حقيقة عمليات الحثيرة في جيزان بعد زيارة قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط
الفشل العسكري يلاحق التحالف الامريكي السعودي الاماراتي في معارك الحدود، رغم امتلاكهم احدث الاسلحة والدعم اللوجيستي.
حيث تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية، يوم الأحد، من صد زحف واسع سعودي بمشاركة قوات إمارتية وسودانية ومرتزقة على الحثيرة والمناطق المجاورة لها في جيزان.
واكد مصدر عسكري، رافق الزحف تغطية جوية لطيران العدوان الحربي والاستطلاع والاباتشي واكثر من 50 غارة جوية و40 صاروخ اباتشي وقصف مدفعي مكثف .
لكن هذا الزحف الواسع باء بالفشل وادى الى مصرع وإصابة أعداد كبير من مرتزقة الجيش السعودي، وتدمير 3 آليات سعودية واغتنام عتاد عسكري كبير.
وقال المصدر العسكري بجيزان، أن القوة الصاروخية والمدفعية اطلقت صاروخين نوع زلزال1 وصلية من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية اثناء التصدي للزحف.
واوضح المصدر، استمر الزحف من فجر يوم أمس الاثنين حتى مساء، وانتهت بفرار جماعي لقوات الغزو والمرتزقة.
أن الزحف الفاشل على الحثيرة بجيزان قامت به ثلاث جيوش وهي سعودية واماراتية وسودانية وعناصر كبيرة من المرتزقة وبإشراف أمريكي وقد دشنه قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط سابقا عندما زار جيزان.
هذا الزحف كان نتيجة زيارة قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط الى جيزان الشهر الماضي بشن زحف كبير شارك فيه ثلاثة جيوش سعودية واماراتية وسودانية وعناصر كبيرة من المرتزقة متزامن بتغطية جوية ان الحربي والاستطلاع والاباتشي واكثر من 50 غارة و40 صاروخ من طيران الاباتشي وقصف مدفعي مكثف في محاولة لاستعادة مدينة الحثيرة السعودية والتي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية منذ بداية العدوان.
كثافة الهجوم وغزارة النيران البرية والجوية المستعملة للسيطرة على بقعة جغرافية صغيرة كما هو حال منطقة الحثيرة ، وذات تضاريس جغرافية تمنح الأفضلية للقوات المهاجمة ، بحالة يأس تعيشها القيادة العسكرية السعودية جراء الهزائم المتكررة، وهي تبحث عن نصر ولو اعلامي.
ولا يستبعد المراقبون، ان يكون لقادة عسكريون امريكيون أدارو بشكل مباشر من غرف عمليات التحالف السعودي المتقدمة في جيزان هجوم الحثيرة لكنهم كمن سبقهم منيوا بهزيمة نكراء، وسيكون ذلك من حسن طالع السعوديين الذين باتوا في الآونة الأخيرة يتلقون نقدا لاذعا من واشنطن على خلفية السيطرة على الوضع في المناطق الجنوبية للمملكة السعودية، حيث لايكاد يمر يوم دون ان تتعرض القوات السعودية لهجمات منسقة تسفر عن خسائر بشرية ومادية.
وتمكن الجيش واللجان الشعبية في 2015/09/24 من إنكسار زحف كبير على موقع الحثيرة مسنود بـ 50 دبابة و100 آلية عسكرية وأنباء مؤكدة عن تدمير أكثر من خمس أليات ومصرع العشرات من جنود العدو.
كما تمكنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في 2015/09/26 من إسقاط طائرة عسكرية سعودية نوع اباتشي خلف موقع الحثيرة بمنطقة جيزان بصاروخ أرض جو ما أدى إلى اصابتها إصابة مباشرة ومشاهدة النيران تتصاعد منها اثناء سقوطها.
كما في 2016/08/04 أظهر شريط مصور عناصر من الجيش اليمني واللجان الشعبية وهم يجولون داخل بلدة الحتثرة السعودية، التي تتبع إدارياً لمحافظة جيزان وتبعد عن مدينة حرض في مديرية ميدي اليمنية الحدودية نحو 20 كيلومتراً، إضافة إلى وجود آليات عسكرية سعودية مدمرة فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالبلدة.
وفي الختام…
تلقت السعودية والامارات والسودان وحتى الولايات المتحدة خسارة كبيرة في هذا الهجوم الواسع الذي اصبح مكلفاً للتحالف خصوصاً قائد القوات الامريكية بالشرق الأوسط، وقبل فترة قد جربت القوات السودانية هذا الفشل في ميدي الذي راح ضحيتها اكثر من 200 قتيل وجريح بتوثيق عدسة الاعلام الحربي، وفي الاونة الاخيرة عمليات الحثيرة بمشاركة عدة دول وعلى رأسها أمريكا تعتبر أكبر هزيمة لهم.
*النجم الثاقب