الخبر وما وراء الخبر

انعكاسات وابعاد تهديدات قائد الثورة على مناخ” الجيوبوليتك”

169

بقلم / زين العابدين عثمان

على وقع التهديدات الاسترتيجيه لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في خطابه اليوم حان الوقت لنقول ان هناك معدلات من الحجم الثقيل ستطرٲ على الساحة الميدانية بكل اشكالها في الايام القادمه لتضع قوى العدوان امام محطة تصعيديه هي الاقسى من منذ بداية العدوان على اليمن.

بداية التهديد الخاص بالامارات حيث اعلن السيد بانها اصبحت منطقة عسكرية مفتوحة للضربات الباليستية اليمنيه منذ اليوم وهذا له ابعاد وتداعيات هدامه اذا ما ترجمت على ارض الواقع اولا على القطاع الاقتصادي بالدرجه الاولى كون شركات الاستثمار الدوليه والعالميه ستغادر الامارات بمفادة ان الاخير اصبحت غير امنه بالمطلق وهذا هو ما سيضع الامارات امام جملة من الخسائر المهوله ثانيا على القطاع العسكري والامن القومي الاماراتي فاذا ما شنت القوة الصاروخية اليمنيه ضرباتها على القواعد العسكرية فان الامارات ستخسر ترسانتها الدفاعيه من طائرات ومعسكرات وتصبح دولة هزيله عسكريا.

تهديد القوة البحرية اليمنيه لقد تحدث السيد عن ان القوات البحريه اصبحت تمتلك اسلحة متطورة قادره على بلوغ مناطق بعيدة من البحر او سواحل مناطق غرب افريقيا وهذا يعد تهديدا فعليا للاساطيل البحرية والمدمرات التي تتواجد في مياة البحر الاحمر اي كان بعدها. الشق الاخر من تهديد البحرية اليمنية يتضمن استهداف سفن التجاره والشحن نفطية كانت ام حيوية للدول المعادية في حال قامت بشن غزو على محافظة الحديدة.
تهديد الجوية والدفاع الجوي اليمنية فما تضمن هذا التهديد من جهه هو ان القوات الجوية جاهزة لاستعمال الطائرات المسيرة في ضرب اهداف عسكرية وان قوات الدفاع الجوي اصبحت على مشارف ادخال منظومة صاروخية ارض جو لها القدره على تحييد سلاح الجو لقوى العدوان بكل انواعه .

في الاخير ان هذه الابعاد والتداعيات التي ستصحب تنفيذ تهديدات السيد القائد بخطابه اليوم يمكن القول بانها معادلات ميدانية لها القدرة على انتزاع المبادرة الميدانية وتحيل موازين القوى الى ارجحة كفة الجيش اليمنية واللجان الشعبية بالمقابل ستكون قوى العدوان معنية بتلقي خسائر كارثية على الوضع الاقتصادي والعسكري والسياسي.