قيادة السلطة المحلية بالحديدة تقيم وقفة تضامنية مع مسلمي بورما
اقيمت صباح اليوم في محافظة الحديدة أمام مقر الآمم المتحدة وقفة تضامنية مع مسلمي بورما.
وخلال الوقفة التي نضمتها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومنظمات المجتمع المدني ، وبحضور وكيل آول المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل المحافظة للشؤون المالية والادارية عبدالجبار الجرموزي ونائب مدير اوقاف المحافظة فيصل الهطفي ومدير مديرية الحوك علي هندي ، استنكر المحتجون ما يتعرض له مسلمي بورما من إبادة جماعية على يد سلطات ميانمار وعلى مرآى ومسمع من المجتمع الدولي.
ورفع المتضامنون اللافتات والشعارات المنددة بالجرائم التي تستهدف مسلمي بورما والصمت الدولي عليها.
وأكد وكيل اول المحافظة محمد عياش قحيم في كلمة له على تضامن الشعب اليمني المطلق رغم العدوان والحصار مع مايتعرض له مسلمو بورما من جرائم إبادة عرقية من قبل سلطات ميانمار.
واشار الى ان تضامن ابناء الشعب اليمني مع اخوانهم مسلمي بورما نابع عن قيم واخلاق وانسانية الشعب اليمني ، التي تتحتم عليه نصرة المظلومين والمضطهدين من المسلمين في كل اقطار الارض، محملآ الآمم المتحدة المسؤولية عن تلك الجرائم.
بدوره عبر وكيل المحافظة للشؤون المالية والادارية عبدالجبار الجرموزي عن استنكار الشعب اليمني لجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات ميانمار بحق مسلمي بورما.
كما دعا الشعوب الاسلامية والحرة الى الوقوف بجدية و بعين الانسانية مع ما يتعرض له مسلمي بورما.
وعبرت كلمتي منظمات المجتمع المدني ومكتب الاوقاف بالمحافظة التي القاها نائب مدير مكتب الاوقاف فيصل الهطفي عن بشاعة الجرائم التي تمارس ضد مسلمي بورما على يد سلطات ميانمار، التي شجعها الصمت العربي والتخاذل الاسلامي، داعية المجتمع الدولي الى وقف تلك الجرائم.
وعبر بيان الوقفة التضامنية على تضامن ابناء الشعب اليمني الانساني والاسلامي مع مسلمي بورما المضطهدين..واستنكر الجرائم التي يتعرضون لها..داعيآ الى التحرك العاجل لوقف تلك الجرائم.
واستنكر البيان الصمت الدولي والدعم الامريكي والاسرائيلي لسلطات ميانمار،وصمت الانظمة المحسوبة على الإسلام التي لو لا تخاذلها لما تجرأت سلطات ميانمار على ارتكاب الجرائم بحق مسلمي بورما.
وأكد على ان مايتعرض له مسلمو بورما هو لعنة على قوى العمالة والخيانة داخل الأمة الاسلامية.
ودعا البيان الدول الاسلامية التي فيها سفارات لدى سلطات ميانمار الى إغلاقها وطرد سفراءها لتشكيل وسيلة ضغط عليها لإيقاف جرائمها.
كما ناشد البيان الشعوب الاسلامية والحرة الخروج بالمسيرات المنددة بتلك الجرائم، ودعا الدول الاسلامية الممثلة في مجلس الامن الدولي الى السعي لإستصدار قرار دولي يوقف تلك الجرائم.
كما طالب البيان وسائل الإعلام الى التعاطي بجدية مع تلك الجرائم واظهار مايتعرض له مسلمو بورما.
كما طالب البيان منظمة المؤتمر الاسلامي والآمم المتحدة والمنظمات الانسانية الى القيام بدورها في وقف تلك الجرائم.