الخبر وما وراء الخبر

أبناء تعز يعلنون قيام جبهة وطنية لمواجهة العدوان ومرتزقته

105

ذمار نيوز -تعز   20-10-2015

أعلن أبناء محافظة تعز قيام جبهة وطنية لمواجهة العدوان ومرتزقته .. مؤكدين أن تعز لن تكون في أي يوم من الأيام ساحة للارتهان لأي قوى أجنبية.

وأكد أبناء تعز في اجتماع اليوم ضم وجهاء وشخصيات من أعضاء المجالس المحلية في مُختلف مُديريات المحافظة ومختلف الانتماءات السياسية تحملهم لكامل مسئوليتهم الوطنية، في الدفاع عن الأرض والإنسان وكل الحُرمات جنباً إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبية وكل الأحرار والشُرفاء من أبناء هذا الشعب.

وأبدوا استعدادهم بذل كل غالٍ ونفيس في سبيل ذلك، نظراً للاعتداء والنهب الذي يُمارسه العملاء في الداخل بحق أبناء المُحافظة، وحفاظاً على الرصيد الوطني لأبناء تعز ونضالهم ضد الاستعمار على امتداد التاريخ اليمني الحديث والقديم ووفاءً للدماء الزكية الذين حاربوا ضد كافة أشكال الاستعمار وضد التدخل الأجنبي.

وحذروا في الإجتماع الذي كرس للوقوف على الوضع الخطير الذي يمرُ بهِ الوطن وخاصة مدينة تعز جراء العدوان السعودي، قوى العدوان من مغبة الاستمرار في عدوانهم وتدنيس ترابنا الوطني سواء ذلك في المناطق الجنوبية أو في مأرب أو في باب المندب، وأن اليمن كانت وستظل مقبرة للغزاة .

وثمن المُجتمعون صمود الشعب اليمني .. مؤكدين أن هذا الموقف لهُ ما بعده، فقد طفح الكيل من ممارسات العدوان وعملائه وأصبح الصمتُ عار والتغاضي جريمة وأنهم قادرون على رد العدوان وقطع اليد التي امتدت إلى أرضنا من المُعتدين والعملاء.

واستنكروا في البيان الصادر عن الإجتماع المجازر التي اقترفها ويقترفها العدوان السعودي في تعز بدايةً بقصف أكواخ المُهمشين في الجندية ومجزرة المدينة السكنية لعُمال محطة المخا وصولاً إلى مجزرة العرس في المخا ومجزرة موزع، واستهداف منازل المواطنين.

وفيما يلي نص البيان :

قال تعالى ” أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ” صدق الله العظيم

لقد عُقد اللقاء الموسع لوجها وأعيان مُحافظة تعز والذي جاء بناءا على ما أقره المشائخ والمثقفين والأكاديميين والإداريين والعسكريين من أبناء تعز ،الذين عقدوا ثلاثة اجتماعات تشاورية في العاصمة صنعاء الاسبوع المنصرم .

ونظراً للظروف التي فرضتها دول العدوان على اليمن عموماً وما أضاف إليهِ مُرتزقتهم في الداخل على تعز خصوصاً وما نتجَ عن ذلك من إضرارٍ بالمصلحة العامة والخاصة ، وعليهِ وفي ظل استمرار العدوان واستهدافه لكل الاحرار والشُرفاء ومكتسبات الوطن ومُقدراتهِ ، وما طال أبناء المُحافظات من مجازر دامية ابتداء بغارات العدوان على منازل المُهمشين بماوية وعلى المدينة السكنية لموظفي محطة كهربا المخا وعلى مساكنٍ المدنيين في مديرية صالة وليس آخرها ما طال العُرس بمنطقة الساحل والذي أودت بمائة من النساء والأطفال ، وكذا الغارات التي استهدفت منازل عدد من الشخصيات الوطنية والمواطنين من أبنا محافظة تعز.

ونظراً للاعتداء والنهب الذي يُمارسه العملاء في الداخل بحق أبناء المُحافظة وحفاظاً على الرصيد الوطني لأبناء تعز ونضالهم ضد الاستعمار على امتداد التاريخ اليمني الحديث والقديم ووفاءً للدماء الزكية للذين حاربوا ضد كافة أشكال الاستعمار القديم والجديد وضد التدخل الأجنبي واستجابة للواجب الديني والوطني أصبحَ لزاماً علينا ان نؤكد في هذا الصدد مايلي :

أن اليمن عموماً وتعز خاصة، لن تكون في أي يوم من الأيام ساحة ارتهان لأي قوى أجنبية، ولا لما لمشاريع آل سعود التي لم ترى اليمن طوله تاريخها عدواناً أبشع من عدوانها.

وإننا نُحذر قوى العدوان من مغبة الاستعمار في عدوانهم وتدنيس ترابنا الوطني سواء ذلك في المناطق الجنوبية أو في مأرب أو في باب المندب، ونذكرهم بأن اليمن كانت وستظل مقبرة للغزاة، وأنها لم تكن ولن تكون مرتعاً للعدوان خصباً للاحتلال.

كما أننا نثمن صمود شعبنا اليمني، ونؤكد أن هذا الموقف لهُ ما بعده ، فقد طفح الكيل من ممارسات العدوان وعملائه ، وأصبح الصمتُ عاراً والتغاضي جريمة، وإننا قادرين على رد العدوان وقطع اليد التي امتدت إلى أرضنا منهم ومن العملاء ،

وعليه قد أجمع الحاضرين جميعاً على اعلان جبهة وطنية لمواجهة العدوان ومُرتزقتهُ متحملين بذلك كامل مسئوليتنا الوطنية، في الدفاع عن الأرض والإنسان وكل الحُرمات جنباً إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبية وكل الأحرار والشُرفاء من أبناء هذا الشعب، باذلين كل غالٍ ونفيس في سبيل ذلك.