الخبر وما وراء الخبر

شراء الحروب…

113

ذمار نيوز -مقالات   20 / أكتوبر / 2015 م.

بقلم /عبدالحليم موسی

اعتقد – بحسب إطلاعي المتواضع – ان نظام آل سعود هو أول نظام في التاريخ البشري يشتري حربا بكل مكوناتها او أركانها ، فقد إشتری العدو من العملاء والمرتزقه المقيمين في فنادقه بالرياض ، وأشتری الحلفاء ، وإشتری المقاتلين من مرتزقة اليمن وخونته في الذاخل ومن جيوش بعض الأنظمة الرخيصه ، وأشتری السلاح ، وأشتری الأقمار الصناعيه ، وأشتری وسائل الإعلام ، وإشتری الكتاب والإعلاميين والصحفيين ، وإشتری المنظمات الإقليمية منها والدوليه ، بل وإشتری مناصب في منظمات أخری لتحميه وتدافع عنه وتؤمن له المخارج مما يتورط فيه من جرائم إباده جماعيه بحق المدنيين والأبرياء أطفالا ونساء وشيوخا ، ومن إستخدامه أسلحة محرمة دوليه ……

وغير ذلك من جرائم حرب بشعه يرتكبها منذ سبعة أشهر بحق الشعب اليمني العظيم ، وآخر ما توصلت اليه عبقرية هذا النظام المجرم في مجال شراء الحروب هو شراء الأسری وذلك عبر عصابات متخصصه من مرتزقته يقومون بإختطاف مواطنين يمنيين وخاصة من أبناء المحافظات الشماليه المقيمين في محافظات جنوبيه وفي مقدمتها عدن ولحج ، ومن ثم بيعهم لنظام آل سعود لعرضهم في وسائل إعلامه علی أنه تم أسرهم في المعارك التي تدور في الأراضي اليمنيه المحتله نجران وعسير ونجران !!!!!

وبهذا يكون نظام آل سلول قد إشتری الحرب بكل أركانها ماعدا أهم ما فيها وهو الإنتصار ، فهل نتوقع خلال الأيام القادمه صفقة من أي نوع ومع أي طرف وبأي ثمن تحقق له الإنتصار !!!!!

أم أنه السلعة التي لا تباع لأنه لا يتوفر إلا عند الله عز وجل والذي لا يمنحه إلا لمن نصره .