الخبر وما وراء الخبر

اعيادنا ميادين جهادنا

452

بقلم / ابنة صعدة الصمود/ امل عباس الحملي

الى المرابطين بميادين  الدرب العظيم …
الى اصحاب العقيدة والإيمان بحتمية الفتح للبيت العتيق  وتحرير الاقصى الشريف ..

المجاهدين في منبر الجبهة الحرة منبر الشرفاء الأحرار منبر المرابطون ومن الله القوة والعون

من أجل أن تبقى كلمة الحق والصدق والشرف والعزة تصدح فيما بيننا  ولتكون وبالاً وسيوفاً من نار تشق آذان وصدور الخونة  وأذناب الأمركة  ونحن نرنو نحو تحقيق العيد.. الحق عيد النصر الكامل المؤزر في ظل يمن  حر أبي موحد بجهود عظمة ابطال الجيش واللجان  اليمنيه الأبيه…

فاعيادكم الفتح والتحرير ورفع رايات العز والنصر فتنجلي عنها غبار الظالمين..

انتم  العقيدة والإيمان بدرب الفتح و  التحرير
انتم  الضمائر الحية وفي الجبهات متهيئه
تنشد العيد الحقيقي

انتم الميدان وفي الجبهات اسستو العدالة
وكسرتوا عين العمالة..

وبأعيادكم في الميدان جاهزون
لملتقى الجمعان…
.
فانتم الثائرون بالأقدام وطريقكم سبل الأعلام
ستظل اعيادكم شعلة وفي الجبهات نار على العدو بصفعات  الخزي والعار …
.
صنعتم من تلال المعارك مدارس من كنف المتارس تحت عنوان “الجهاد والأستشهاد”

فانتم اليوم عنوان البطولة والتحدي والإباء فليعي الغازي والمعتدي انكم رموز القوة والبسالة وروح العطاء والعدالة ..

انتم اليوم في الجبهات تتحدون اعداء الأنسانية واعداء الحياة لتصنعوا بعطائكم ودمائكم
لشعب اليمن  المنشود

تطاولون الشمس بكبريائكم لتعيدوا الى ابناء شهدائنا ونسائهم  الفرحة الحقيقية الصادرة من الأعماق الطاهرة..

اعيادكم في الساحات الخالدة واعينكم لاتنام وساهرة لاجل وطن ارادوه مستوطن للعدو بالفتن  بسقف المحن…
.
اعيادكم كاسرة  قيود الذل التي اراد بها الأعداء  الأشرار لشعبنا المغوار..

الى امل الأمة العربية وايمان الأمة الأسلامية
الى حملة البندقية  المجاهدة والنفوس المخلصة

عيدكم مبارك يوم ترفرف صرخة الله اكبر
في مسرئ الرسول ومكة البتول

فعيدكم مبارك بالصمود المحكم  وبالصبر المعظم
و بالنصر المؤزر. ..باذن الله الحي القيوم…

اختم مقالي بااحر التهاني   بمناسبة عيد الاضحى المبارك للسيد القائد الميداني /  السيد عبدالملك  ذي القيادة وللمجاهدين ذو الريادة والشعب ذو السيادة.. فيوما ما سيزيح عنا الهم و الكابة لا بالقلم والكتابة وانما بالحق المبين والى الله الأنابة ….