انصارالله يحبطون اكبر مؤامرة لشق الصف الوطني ويقلبون الطاولة على العدوان “تفاصيل”
ضربة اخرى تستهدف تحالف العدوان بقيادة السعودية والضوء الاخضر الامريكي الاسرائيلي تفشل جميع مخططاتهم لكسر ارادة الشعب، بعد الفشل الذريع لقوات التحالف ومرتزقتهم في جبهات القتال حاول العدوان ان يستخدم ورقة النفاق والطابور الخامس لشق وحدة الصف الوطني، لكن القيادة الحكيمة في خطوة غير متوقعة تمكنت من تغيير المعادلة.
حيث أنه في لقاء موسع جمع مكون”أنصار الله” وحزب “المؤتمر الشعبي العام” توصل فيه المجتمعون الى ضرورة إزالة كل أسباب التوتر التي نتجت مؤخرا في العاصمة صنعاء وعودة الأوضاع الأمنية إلى شكلها الطبيعي قبل الفعاليات التي أقامها الطرفان الأسبوع الماضي.
هذه الخطوة من قبل انصارالله كان لها اسباب رغم ان الحزب الحاكم في اليمن سابقاً شن عليهم 6 حروب وادى الى استشهاد مؤسس المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي، وانصار الله تناسوا كل هذه الجرائم وفتحوا احضانهم لجميع المكونات السياسية في اطار مواجهة العدوان لاجل سيادة الوطن واستقلاله، ومن أهم اهداف هذا الاتفاق كان:
اولاً: يتضح للشعب اليمني والاطراف السياسية ان انصار الله لا يقاتلون من اجل المناصب بل لأجل الوطن ومواجهة طواغيت العصر.
ثانياً: يتم الحجة على الطابور الخامس الذي يتمثل ببعض المكونات السياسية وكما اشار اليها قائد الثورة بأن بعض القياديين في المؤتمر لهم علاقات مع تحالف العدوان دون ان يتخذ الحزب اجراءات صارمة بحقهم.
ثالثاً: توحيد الصفوف الوطنية لمواجهة العدوان.
لكن لازالت هناك ابواق للعدوان في الداخل تعهدت للتحالف بزعزعة الجبهة الداخلية، والذين يعرفون بغربان الفيس بوك وغيرها من الالقاب ومن أهم الشخصيات هم كامل الخوداني، محمد المسوري، اكرم حجر، عبد الولي المذابي، وعادل الشجاع، وهؤلاء هم ابواق العدوان والمحسبون على حزب المؤتمر.
ولا نرى في اي وقت من هؤلاء الاشخاص تحركات تجاه المحافظات الجنوبية رغم ان التوتر الامني والاقتصادي والانساني يخيم على المناطق التي يسيطر عليها التحالف ومرتزقتهتم.
اما اعتداء “خالد الرضي” وميليشاته على النقطة الامنية تعتبر خروجاً عن القانون وتجاوزاً على السلطة، لذا يقع على عاتق وزارة الداخلية والجهات الامنية المختصة القيام بمسؤولياتهم والوقوف بوجه مثل هذه التصرفات العدوانية كي لا تتفشى وتصبح خنجر الخاصرة، وعلى الاعلاميين ان لا يقوموا بتضخيم مثل هذه الحوادث الذي يمكن تلافيها ولملمتها، لأن ذلك يضر بوحدة الصف الوطني وهو العمل في مربع العدوان.
وفي الختام…
لقد استطاع انصار الله وحكماء وعقلاء اليمن من افشال اكبر مؤامرة اراد العدوان السعودي الأماراتي الأمريكي استخدامها من خلال زعزعة الجبة الداخلية عبر ادواتهم في الداخل غير اان القوى الوطنية استطاعت لملمت التوتر وعمل ضربة قاسية لأبواق العدوان من خلال اجتماع المكونات يوم امس بقيادة رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد.
ومن يراهن على زعزعة الأمن وتفكيك الجبهة الداخلية خدمة لمشاريع العدوان وتنفيذا لأجندات خارجية فهو واهم، لأنه كما ان هناك رجال للجبهات المشتعلة ينكلون بكل من يحاول الاقتراب الى ارض اليمن هناك ايضا رجال سيضربون بيد من حديد كل من يحاول شق الصف وتفكيك الجبهة الداخلية.
*النجم الثاقب