مذبحة ارحب جريمه تفوق الجرايم وفاجعه كبرى
بقلم / عباس علي العمدي مسئول التلاحم القبلي م ذمار
تعيش قبيلة مغرب عنس-بل ذمار -اليمن مذبحة بشعه منكره في التاريخ فاجعه لم ولاتنسى ابدا يلفها الصمت والتعتيم الرهيب يبدوا وكان شي لم يكن شعوب وحكومات العالم مجلس الامن الامم المتحده المنظمات الانسانيه والدينيه كلها ساكته مع ان العالم يقلب الدنيا ولايقعدها لو قتل صهيوني واحد او امريكي بينما الاالاف يقتلوا ويقصفوا وكان الانسان اليمني لايساوي شي في ميزان العالم الانساني في سياق سلسلة جرايم طيران العدوان السعوصهيوامريكي والقتل والحصار عل امتداد عامان ونصف فيما تتعرض له المجمعات السكانيه والاسواق ومواكب الاعراس وقاعات العزاء وصولا للجريمه الكبرى فجرال23 من ااغسطس طيران لقصف لوكندة عمال (المبزغين بارحب )ضحاياها 46شهيدا منهم 21 شهيدا و11 جريح من قبيلة مغرب عنس ذمار فاجعه يقشعر لها الابدان ويندى لها جبين الانسانيه خزيا وعارا.
ليست تفاصيلها مجهوله لوكنده معروفه نزلائها من العمال البسطاء المستضعفين حالهم حال عمال اليمن والعالم تقع في منطقه جغرافيه لاتوجد بها ثكنات او حتى مقار عسكريه او لجان شعبيه فقط تجمع سكاني وسوق وحراج لعمال مزارع يعولون اسر بحثا عن لقمة عيش لاسرهم نتيجة التواجد والحصار طالبين رزق الله يحملوا معاولهم حمايه كافيه من الجوع الذي يتهدد اطفالهم واسرهم بل لم يدركوا بالخطر الكبير الذي ينتظرهم في ظل التطمينات ان المدنيين والاسواق ضمن غيرها بمنائ عن اي صراع اوعمل مسلح نظير سلميتهم وعملهم لتوفير لقمة عيش لاسرهم المنتظره في بيوت لامل عودتهم خاوية بطونهم ،،مع مالحق بالعدو من انتكاسات واخفاق لتصعيداته وهزائم وافلاس في مختلف سياساته العدائيه،
جريمة لوكندة سوق ارحب ليست هي الاولى اذا ظل المجتمع ككل بهذا الصمت وبالسكوت ندرك جميعا لن تكون جريمتهم الاخيره بل اعقبتها جريمه قصف وتدمير اسرة بفج عطان وماسيحصل من جرايم بشعه لن تغتفر ولا يمكن ان يرضى بها او ينساها الشعب اليمني ولا اي انسان له ضمير حي او كان له دين او اله او عباده او اخلاق او عار وناموس انها جريمة العام الكبرى لانكتفي بالشجب والبيانات والتنديد كم هي المناشدات ولا جدوى ونداء الاستغاثات فيما تبقى عوائل و اسر الضحايا والجرحى حياتهم وعيشهم مرهونه بتدخل الله وامل نظرة عطف ورحمة بني البشر و ردة فعل وتحرك سريع ووقتي لاهل السياسه والحكومه والمجتمع الدولي ومجلس الامن وردة فعل الوجاهات الدينيه والقبليه الاجتماعيه المحليه والفاعله دون صمت رهيب يصل بتسجيل انفسكم كشهود زور امام الله والتاريخ والشعوب لموقف مخزي ومعيب ووصمة عار وسيسأل الجميع امام الله ماذا فعلت المنظمات والمجتمعات وكل صنوف الانسان ناهيك عن شدة وغيض تبعات جراح المجتمع ككل فتنفيذ جريمة بهذا الحجم وقصف واستهداف بالشكل البربري البشع سابق وما اعقبها من مذبحه ارحب و جريمة فج عطان يستوجب فعلا تحركا حقيقيا بهبة نفيرمسلح كامل اركانه من كل قبائل اليمن وفئات واطياف المجتمع والمكونات وفي المقدمه القياده والجيش واللجان الشعبيه ثارا للشهداء وردا عل جرائم العدوان وتماديه ردع في حواضنهم وعقر دارهم واينما وجدوا نصرة لمظلوميتنا ومعاقبة الاعداء ومن ورائهم ولاحول ولا قوة الا بالله.