الاحتلال الاماراتي السعودي يسلب الحياة من اليمن بأيدي مرتزقته الاجانب “تفاصيل”
لاتزال السودان مصرة على ارسال قواتها كـ مرتزقة الى اليمن ضمن تحالف العدوان، حيث ان الحكومة السودانية ارسلت قوات جديدة إلى مدينة عدن المحتلة جنوب اليمن.
وبحسب المصادر، تم نقل القوة السودانية القادمة على متن عربات عسكرية وآليات من المطار إلى معسكر القوات السودانية في مديرية خورمكسر.
الرئيس السوداني “عمر البشير” يزج بالسودانيين الى محرقة اليمن لاجل الاموال الخليجية والوعود الواهية، حيث لقي اعداد كبيرة من القوات السودانية مصرعهم في جبهة ميدي خلال الثلاث اشهر الاخير ضمن الزحوفات الفاشلة.
كما ان الفار هادي وقيادات حزب الاصلاح ليس لديهم اي قرار بما يخص اليمن والقرارات تتخذ من البيت الابيض، وهذا الامر ادى الى توتر الوضع الامني والاقتصادي والانساني في المحافظات الجنوبية واثار قلق الكثير الذين وقعوا في فخ السعودية والامارات.
منذ بدأ العدوان على اليمن في 25 مارس 2015م وكذلك على خلفية الهزائم التي يتكبدها التحالف في العتاد والعديد مليئت المحافظات الجنوبية بالجيوش الاجنبية من جميع الجنسيات والاسلحة و المدرعات والاطقم والمجنزرات دون أسباب الحياة لا عوامل الفناء، لكن ما تفتقره “عدن” وأهلها مرتبات ، ادوية، مشتقات نفطية اما الأسلحة والمسلحين والقوات المختلفة فقد اصبحت وبالاً على الشعب الجنوبي .
وبحسب المعلومات من الجنوب، أن الجنوبيين بعد مضي اكثر من سنتين ونصف السنة من الاحتلال كرهوا كل شيء له صلة بالحرب، ويطالبون ان تتوقف كل هذه العبثيات ويريدون لحظات هواء باردة وشربة ماء نظيفة، ويريدون الحياة، ويطالبون بعدم ارسال قوافل الموت.
وكما تشير الاحداث في جنوب اليمن، ان الشعب اليمني بات على يقين ان هادي لا يملك اي شرعية في البلاد، وانما هو ادات يتم التلاعب بها من قبل التحالف، وان الدوائر الحكومية ليس لخدمة الشعب بل هي مراكز ومقرات لنهب الثروات اليمنية لاستنزاف الشعب اليمني مادياَ وزج خيرة رجاله وشبابه الى الجبهات لقتال اخوانهم في المحافظات الشمالية.
وكما تشير المعلومات، ان الاماراتيين هم الذين اصبحوا يتحكمون بالورقة الاقتصادية والعسكرية والانسانية في المحافظات الجنوبية لاجبار الجنوبيين على الحضور في الجبهات مقابل فتات لا يسد رمقهم حتى.
وفي الختام…
كشفت جميع مؤامرات الاحتلال للشعب اليمني وعلى رأسهم الجنوبيين، فلهذا بات التحالف لا يثق بابناء الجنوب في القتال ويعتمد على مرتزقة السودان والصومال وجزر القمر وغيره من الجنسيات اكثر من الجنوبيين، لكن رغم استقدام العدوان السعودي الأمريكي للمقاتلين الاجانب، إلا أن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية كسروا جميع محاولات الزحف لهم منذ بداية العدوان على اليمن في مارس 2015 في مناطق مختلفة وأهمها كان ميدي وصحراء البقع ونهم والمخاء، وكبدوهم آلاف القتلى والجرحى كما دمروا عشرات الآليات العسكرية.
*النجم الثاقب