الخبر وما وراء الخبر

بعد الكشف عن التقارير المزورة…أمريكا تتحرك الى الحدود السعودية “تفاصيل”

139

يتكبد الجيش السعودي خسائر فادحة في العتاد والارواح بشكل يومي، كما ان الجيش اليمني واللجان الشعبية يواصلون عملياتهم العسكرية في العمق السعودي ويحققون انتصارات وانجازات كبيرة لم تخفى عن انظار العالم العربي والغربي خصوصاً الامريكيين.

زيارة قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى “جوزيف فوتيل” الى منطقة جيزان الحدودية برفقة قيادات سعودية، لها تداعيات كبيرة على النظام السعودي الذي تعهد بقيادة هذا العدوان الغاشم على افقر دول العالم.

وكشفت “أستيوشد برس” للأنباء، أن قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى جوزيف فوتيل زار منطقة جيزان الحدودية برفقة قيادات سعودية، ومنهم “فهد بن تركي” بهدف الاطلاع على التحديات التي تواجهها السعودية في حدودها مع اليمن، وأن الزيارة كانت سرية ومنعت وسائل الإعلام من تغطيتها.

وكما تشير المعلومات، ان هذه الزيارة كانت بأمر من الرئيس الامريكي مباشرة، نظرا الى التقارير التي كانت ترفعها السعودية الى البيت الابيض بشأن تطورات الجبهات الحدودية.

وبحسب المعلومات نفسها، الامريكييون بات لا يثقون بالتقارير التي ترفع اليهم، ولهذا قاموا بارسال قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى للاطلاع على حجم الخسائر الذي تلقتها السعودية في نجران وجيزان وعسير.

كما ان الاعلام التابع للعدوان السعودي الامريكي يسعى بتزوير الاخبار الميدانية، وانها تقرع على طبول تحرير صنعاء منذ بداية العدوان في 25 مارس 2015م، غير ان بعض المراقبون اكدوا ان زيارة القائد الأمريكي اتت بعد تخوف النظام السعودي من اسقاط مدن واراضي شاسعة من العمق السعودي بيد الجيش واللجان ضمن استراتيجية اعادة الاراضي اليمنية التي تم احتلالها من قبل آل سعود.

اما ما يخص الجبهات الحدودية، ان الجيش واللجان الشعبية في الرد على الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني، خصوصا بعد الانتقال من الاستراتيجية الدفاعية الى الاستراتيجية الهجومية التي اعلن عنها الرئيس الصماد، اثارت مخاوف حقيقة وفي الادارة الامريكية، وقامت بارسال قائدها لاعادة ترتيب صفوف الجيش السعودي المنهمك بعد دراسات عسكرية.

وكما اكد مراقبون ان هذا التخوف للنظام السعودي وزيارة قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى جوزيف فوتيل الى جيزان اتى بعد دعوة رئيس اللجنة الثورية “محمد علي الحوثي” الشعب اليمني الى التجمع في ساحات الثورة للتقديم القوافل ودعم الجبهات ورفدها بالمقاتلين لمواجهة القوات الغازية.

وفي الختام…

يجب على الدول المشاركة في العدوان على اليمن ان تعيد حساباتها والرضوخ للامر الواقع، بأن لاصوت يعلو فوق صوت الشعب اليمني الذي قرر المواجهة حتى الانتصار بهدف سيادة الوطن واستقلاله، وكما نشاهد بين حين والاخر ان الدائرة التصنيع العسكرية التابعة للجيش واللجان الشعبية لا تتوقف عن مهامها في استراتيجية مواجهة التصعيد بالتصعيد.

*النجم الثاقب