الخبر وما وراء الخبر

وقائع لقاءات تكشف عن تنسيقات عفاشية اصلاحية تكفيرية خطيرة لخدمة العدوان

483

تتحدث اليوم وقائع وحقائق لا ريب فيها عن لقاءات ونشاطات مشبوهة بين مؤتمر عفاش والاصلاح وعناصر التكفير لخدمة العدوان ولتنفيذ اجندته وكسر صمود الشعب وذلك في اطار فتح المجال امام خلايا المرتزقة والخلايا التكفيرية الداعشية لدخول صنعاء وعلى راسها قيادت من الذين تلقوا تزكيات في وثائق عثر عليها في معسكر كتاف التكفيري بعد سقوطه من قبل قيادات عسكرية تابعة للإصلاح والمجرم علي محسن الاحمر ومن يحيى الحجوري وأبومسلم الزعكري التكفيري اولئك هم اليوم جند الحشد الى السبعين الذين يراد لخلاياهم الدخول الى صنعاء باسم المشاركة في احياء فعالية السبعين في اطار تنسيق يتزامن مع تصعيد العدوان عسكريا في جبهة اطراف نهم وصرواح

وتفيد معلومات مؤكدة عن تنسيقات قائمة بين المؤتمر والإصلاح في عمران وأن اجتماع تم في منطقة الجنات مع عبدالملك النماره ضم قيادات اصلاحية منهم حزام السنحاني ومحمد ناصر الأشول ونشاط في غولة ذيفان بالتنسيق بين المؤتمرين والإصلاحيين وحصل اجتماع في منزل الصوفي مع الأشول مدير التربية مع الإصلاح حيث تكفل قيادي اصلاحي في عمران بتكاليف الحشد ..في تنسيق مع العدوان حيث تأتي هذه اللقاءات المشبوهة لتحقيق هدف يخدم العدوان وتنفيذ اجندته وكسر صمود الشعب

وفي محافظة حجة وبالتحديد في مديرية كشر فيقوم المؤتمرين بأخذ صور الشهداء ويطبعوها ويبدلوا الشعار بالخيل شعار المؤتمر أما من يقوم بهذا العمل فقيادات وعناصر ما يسمى شباب المؤتمر ومن ضمنهم أحد الدواعش تلقى دورات في كتاف ايام حرب كتاف مع الدواعش ولديه تزكيات في وثائق عثر عليها في معسكر كتاف التكفيري بعد سقوطه ومن قبل قيادات عسكرية تابعة للإصلاح والمجرم علي محسن الاحمر ومن يحي الحجوري وأبومسلم الزعكري التكفيري وهذا الشخص اسمه احمد جابر الطير

وهذا يكشف لكل حر يكشف لشعب الكرامة ان حشدهم للسبعين ليست سوى جمهرة امريكية اماراتية اكثر من كونها يمنية انها جمهرة يراد لها ان تكون بوابة دخول خلايا التكفير والنفاق الى العاصمة صنعاء وان تكون ارضية داعمة للتصعيد العسكري في اطراف نهم وصرواح وداعة ومشرعنة لصفقات الخيانة والبيع والتسليم لسيادة وهذا يفسر ويكشف ادعاء علي بوش من أن الدعوة إلى الحشد في الصباحة والدعوة الى الحشد نحو الجبهات انما هي ضده وانها كما زعم لمنع المتوافدين من المحافظات والمديريات لإحياء فعالية السبعين.

محمد فايع