إلى قائد لواء الفاتحين…و رافع علم اليمنيين.
بقلم/ أحلام عبد الكافي
يا قائدي اشهد شهادة عدلٍ بين يدي الله أنك قد كفيت ووفيت وأعطيت وأبليت،،و إنّا بك لمنصورون وفي طريق الحق لسائرون فامض بنا حيث شئت رجالا ونساءً فنحن جندك المخلصون.
إلى أصدق الصادقين وإلى أبلغ المتحدثين ….إليك مني يا قائدنا ومن كل حرائر اليمن أطيب التحايا المعطرة بذكر الله و المعمّدة بعهد الوفاء والصمود ،،إليك منّا جسر التقى ممدود وموثوق بعرى الإيمان والودِّ …إليك منّا كل معاني التضحية والعطاء وعهد الولاء والثبات نقدمها في سبيل الحق وأهله.
إلى من هو أقوى وأعتى بإيمانه من كل قوة ،،، إلى من هزم أشرار هذا العالم بثقته بالله وإلى من أخرس واسكت ببلاغته وفصاحته العرب والأعاجم ،،إلى من أرعب بكلماته فلول الظلمة والمستكبرين ،،و إلى من كشف بنظرته الإيمانية كل زيف وفضح بعمق إخلاصه كل المؤامرات… إلى من أعزنا الله بشموخه ونصرنا بقيادته ورفعنا وأكرمنا بحكمته و بصبره وثباته
هي الأرواح قد بعناها لبارئها ،،،وصيّرناها لخالقها ووهبناها له و في سبيله …فعليه نتوكل وبه نستعين،،ومنه نطلب العون والتسديد… نفوسنا له مرهونة ،،،فإن أخذها منّا فقد أكرمنا بالشهادة وإن أمدّنا بالحياة فقد وعدنا بالنصر والتمكين فإنّها إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة. .
يا قائد لواء المؤمنين وحامل راية المجاهدين و رافع علم اليمنيين…إلى رمز المخلصين لهذا الوطن…دام الله بقائك ونصر بك الحق والمظلومية.
.
يا أبا جبريل إن قلوب كل الأحرار والشرفاء وكل الصامدين في ربوع وطننا الغالي تضم صوتها إلى صوتك فامض بنا نحن جندك بعون الله …
يا قائدنا إن خطابك اليوم هي دعوة صادقة بل و ضرورة دينية ووطنية لتنفيدها ولاسيما في ظل هذه الظروف التي تكالب فيها أشرار العالم على وطننا الغالي فكان الاجتماع وتوحيد الرؤى من أبرز أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة التحديات….فأبشر يا أبا جبريل فمن وهج إيمانك ومن نبوغ حكمتك ومن عمق بصيرتك نشحذ هممنا ونشحن طاقتنا ونقوي عزائمنا للانطلاق في ساحات الجهاد فترى الأرواح قد تسابقت حبا وكرامة في سبيل الله وللوطن.
فسلام الله عليكم قائدنا عدد قطرات المطر وعدد ورقات الشجر،،،وسلام الله عليك عدد ما ذكره الذاكرون و عدد ماسبّحه المسبّحون دام الله بقاءك قائدنا و زادك بصيرة وعلما ونورا وهدى.